المشاركات

4 قلوب في قلب واحد

كليلة : لقد زاد المعجبون بك وخدعتك نفسك بهذا المدح اعلم يا أخي أننا لو أردنا ان يمدحنا الناس لفعلنا اكثر من فعلك ولأنزلنا ما لا قِبل لك به دمنة : خفض بعض عنفك على فلا ارى أي سبب لهجومك هذا !!!!! كليلة : أنت تلبس لباس الصبر والتأني كعادتك في اثارة خصومك بل تعرف عما اتحدث دمنة : وهل علم الغيب وعلم معرفة ما في القلوب موكل الي ؟؟ كليلة : استغفر الله لم اذهب الى هذا دمنة : هل لك في ما هو خير مما بدأت به ؟؟؟؟؟ اخبرني عما اثقلك على مما لا تحبه فيني ؟؟؟ كليلة : هذا الاعجاب الذي اراه في الذين من حولنا ما جالسك احد الا واخذت بعقله وتلعبت بعواطفه حتى قلبت الحق باطلا والباطل حقا دمنة : (يضحك ) لا أرى فيما قلت ما يغضب  هل اعتبره حسدا ام حقدا ام ماذا ؟؟؟؟ كليلة : اخبرني عنك وعن حيلك في كسب قلوب الناس ؟؟؟ دمنة : يا أخي لماذا كلماتك تحمل لي  الظلم  والجور ((  حيلي  )) وهل وجدتني اخدع غيري ؟؟؟ ام هل عهدتني اتقرب الى الناس  بالكذب  والملق ؟؟ ومع  جرح  كلماتك سوف اجيبك على سؤالك رغم  خطأك  في صياغته اعلم يا أخي انني ومنذ عقلت الفرق بين  الحب...

الشاعر حامد زيد و (( حاتم الطائي ))

بسم الله الرحمن الرحيم حاتم الطائي رمز الكرم ومضرب المثل وبه أشتهر الكرم وقد وجد في التاريخ من الكرماء من العرب من حفظ مأثره  مثل ( ه رم بن سنان ، كعب بن مامة ) وغيرهم ولكن عيب على الشاعر حامد زيد أنه قلل من رمزية حاتم الطائي مما أثار عليه عصبية من هو منسوب إليه ولكن هنا سؤال مقدر ( هل  انفرد الشاعر حامد زيد في التقليل من رمزية حاتم الطائي ؟ ) والجواب :  أن الشاعر حامد زيد  لم ينفرد بذلك  نأخذ  صورة وأمثلة ممن سبق الشاعر حامد زيد 1-  جاء في كتب الأدب  : ولمّا مدح أبو تمام الطائيُّ أحمدَ ولدَ المُعتصمِ بكلمتهِ التي أولها: ما في وقوفِكَ ساعةً من باسِ ... تقضي ذِمامَ الأربُعِ الأدْراسِ فلما وصل الى قوله: إقدامُ عَمروِ في سَماحة حاتِمٍ ... في حِلْمِ أحْنَفَ في ذَكاءِ إياسِ قال له بعضُ الحاضرين، وهو يعقوبُ الكِنديّ: كيفَ تُشبِّهُ ولد أمير المؤمنين بأعرابٍ أجلافٍ وهو أشرفُ منزلةً وأعظمُ محلّةً؟ فانقطع وأطرقَ ثم رفع رأسَهُ وأنشدَ مُرتَجِلاً: لا تُنكِروا ضَرْبي لهُ مَنْ دونَه ... مثَلاً شَروداً في النّدى والباسِ فاللهُ قد ضربَ ال...

محاضرة (مفهوم الثقافة )

صورة

المفهوم الصحيح ( لأهل السنة والجماعة )

صورة

المرأة وخاصيتها النفسية (( نقاش ))

صورة
ان الشريعة الاسلامية هي الوحي الذي انزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم وهي حق لا يأتها الباطل من بين يديه ولا من خلفه والاحتكام الى كتاب الله كفيل ان يرفع الظلم عن المراة ولكن كثير من النساء لا تعرف  الخاصية النفسية  للمرأة التي تجعلها اقل من الرجل : 1- الرجل والمراة مختلفان فالتسوية بين المختلفين ظلم  لان الله لا يخلق جنسين مختلفين لتكون لهما صفات الجنس الواحد ، ومؤهلاته ، وأعماله ،وغايات حياته 2- ينبغي اعطاء المرأة حقها في ، الطبيعة ، والمجتمع ، والحياة الفردية  3- من رجع الى التاريخ الطويل وجد ان الرجل والمرأة لم يكونا سواء في اي امة من الامم (( مهما كانت هذه الامم وهذه الحضارات )) ومهما كانت هذه البيئات 4- هناك علة واحدة لهذا الامر (( تفوق الرجل على المرأة في القدرة والتأثير على العموم )) 5- وليس عجز المراة مجاراة الرجل في الاعمال العامة ناشئا من قلة مزاولة المرأة لهذه الاعمال (( السياسية ، وغيرها ))  لانها زاولت اعمال البيت  الوف السنين  ولا يزال الرجل يبرز في هذه الاعمال كلما اشتغل بصناعاتها اقتباس: ا- فهو اقدر منها في الطهو ...

(( الرياء الانثوي ))

أعمال المرأة كلها ترجع الى ((  الرياء  )) فهي تظهر غير ما تبطن واحتيالها  للدس والاخفاء وهذا (( الرياء الأنثوي  )) يرجع الى  طبيعة في الأنوثة  تلزمها في كل مجتمع ، ولا تفرضه عليها  الآداب والشرائع ، ولا يفارقها باختيارها او بغير اختيارها (( يمكننا ان نقول )) انها تأبى ان يفارقها ولو وكل اليها الاختيار فيه  وسوف نشرح ذلك  (( اصول الرياء في تكوين الانثى  )) 1- انها مجبولة على  التناقض  بين ((  شعورها بغريزة البقاء  )) و ((  شعورها بغريزتها النوعية  ))  2- التناقض  بين ((  الشخصية الفردية  )) وشعورها ((  بالحب والعلاقة الزوجية  )) 3- حب الزينة  قد شاركها الرجل في ذلك (( ولكن الاختلاف في الغاية )) فالرجل زينته لنفسه  والمرأة زيتنها لغيرها  ومن  نقائض الطبع الانثوي  (( ان  تخالف المرأة اشد المخالفة  )) و ((  وتذعن غاية الاذعان  )) حين يضطرب الحس فيها بين ارادتها  الفردية  وارادتها  النوعية

أيتها النساء الى الجحيم (( فكرة غريبة )) ونقل أغرب

النساء احدى القلاقل والفتن التي تمر على الرجل ،   الرجل ، وهي سبب كثير من مشاكل المجتمع ، وسبب رئيسي لوجود المخلوق المزدوج  ومازالت المرأة منذ القرن التاسع عشر وهي تسعى الى كسر رقبة الرجل ولم يتسن لها ذلك وذلك ان المرأة جنس لطيف كالماء الزلال يرويك وربما قتلك وهنا تبدأ  محاورة جديدة بين الاخوين  (( كليلة ودمنة )) هما في الحقيقة صاحبان لي  (( وليدا )) والاخر يسمى (( منصورا )) بدأت بينهما هذه المحاورة  ملاحظة  : ليس لي فيها الا النقل والصياغة  همسة  : ((المقال لا يعبر عن رأي ناقل الخبر )) كليلة :أراك اليوم سعيدا تجلس وحدك وتفترش الارض تواضعا ! و اراك اليوم خالي البال قليل التشكي والتذمر دمنة : هذه حالي وتلك جِلستي لم تتغير منذ شهور طويلة ومع هذا لقد ثبتت الرؤيا وصدق الظن والحدس كليلة :أنت في كل مرة تقول ذلك ثم تعود فتنقض رأيك دمنة :أنا لا املك نفسي عند رؤية الكمال ورؤية العقل الجميل فتجدني أبحر معه حيثما سار كليلة :وبماذا نفعك العقل ؟ لقد استغلوا هذا الامر فيك حتى اصبح الامر نقطة الضعف فيك دمنة : هذا عيب فيهم وليس نقصا فيني انما اليد العل...