كنت شاهدا على زواله .... حقيقة السراب

من سنن الله الكونية ان القياس لا يخطئ ابدا 

والمقدمات لا تتخلف عن نتائجها 

ومن سنن الله العامة انه فعال لما يريد

كنت في مكان رحيب يجمع القلوب الى هدف واحد لا يختلف اثنان على قيمته او أصالته

لكنه ومنذ سنوات ثلاث بدأ يفقد وجوده الذي كان قد هيئ له

فخرج منه اناس وكونوا لهم مكانا شبيه به وليس هو

وهذا اول صدع في ذاك المكان

كانت هناك حروب طاحنة بينهما  خسر فيها الاثنان 

ثم جاء الدور عليّ  ........ 

كنت الاكثر نظرة للمستقبل والاكثر حبا للحرية

كنت أرى انهياره بسبب القوانين الفاضحة بل الانتقائية  في التعامل

وكان من اغربها بل من اعجبها بل من اسوأها   .... القوانين غير المكتوبة 

فتجدهم يتعاملون معك بقوانين  خفية مجهولة  كانت هي السائدة  بيننا 

قد وضحتها في بعض ما كنت اكتب وكان الرد  ينطبق عليه قول القائل (( عذر اقبح من ذنب ))

..............................................................

لعل البعض يستغرب من هذا المكان   فاقول لا تستغرب

فعندما ترى قوانين كثيرة بسبب (( الاسهال في سن القوانين )) متضاربة  متخالفة متضادة  لا تستغرب لانها  وضعت لهدف واحد  وهي تقييد  (( الكاتب بن حزمان  )) 

فعندما تجد قانونا يقول (( لا يحق لك ان يكون لك موضوعين في صفحة واحدة )) في مجلس لا حراك به  

بينما المجلس القرين له  ليس فيه ذاك الشرط  

لعلمهم  ان المجلس الاول هو مجالك الذي تحسنه  أليس هذا قانون متعمد (( لتقييدك )) ؟!!

ثم يكون العذر لهذا القانون (( حتى لا تصبح مدونة خاصة لذاك الكاتب ))  أليس هذا دليلا واضحا وصارخا  انك المقصود


ثم  تطالب بحذف هذا القانون الفاشل الفاسد  فيكون الرد  هو من أروع القوانين  (( وبمجرد خروجك منه )) يحذف هو وغيره من تلك القوانين ......أليس هذا دليلا على انك المقصود ؟


ملاحظة : تغير كل شي بعد خروجك  من قوانين ومشرفين   وما كان محرما صار واجبا مباحا (( أليس أنت المقصود )) ؟؟
..............................................................................................................

إن قياس الاشياء بآلته  هو الذي يحدد نجاح أي مكان حسي أو معنوي

ومن لا يحسن استخدام تلك الالة  التي يقيس بها  فلن يعرف كيف انهدم ذاك المكان 

...................................................................................................

لقد مات ذاك المكان  عبر تجارب كثيرة ومن اهمها  (( المحرك الذاتي )) الذي يحسن اثارة الموضوع بفكر وثقافة 

وبقى  في ذاك المكان (( الاطفال الخدج )) يقودهم أمل البقاء وليس أمل الارتقاء 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرد على السيف اليماني في نحر الاصفهاني صاحب الاغاني

عقيدة الحنابلة عن (( ابن تيمية ))

الفرق بين المبدا والرأي (( نقاش ))