الرد على السيف اليماني في نحر الاصفهاني صاحب الاغاني
الرد على السيف اليماني بقلم عادل بن حزمان قال الخطيب البغدادي : قَالَ العلوي وكان أَبُو الحسن البتي، يَقُولُ : لم يكن أحد أوثق من أَبِي الفرج الأصبهاني !. هل صح قول من الحاكي فتقبله ،,، أم كل ذاك أباطيل وأسمارُ أما العقول فآلت أنه كذب ،,، والعقل غرس له بالصدق إثمارُ بسم الله الرحمن الرحيم قرأت كتاب السيف اليماني في نحر الاصفهاني في عام 1409هـ وكنت صغيرا على فهم كثير من فصوله ورأيت الناس به معجبين واليه يعزون في فهم كتاب الاغاني وفي عام 1415هـ اشتريت كتاب الاغاني فما كان من شيء الا ان اقرأه من اوله الى اخره لمعرفة حقيقة هذا الرجل وكتابه فنفتح لي باب كبير للدفاع عنه ووجدت صاحب السيف اليماني يشكر على غيرته وحميته ولكن لا نغفر له ظلمه وجرأته وغفلته وكذبه وتدليسه في حكمه على ابي الفرج وفي حكمه على كتاب الاغاني كما سوف نرى في هذا العرض ان شاء الله والغرابة ان كتاب السيف اليماني اصبح مسلما له ما يقول ويخبر حتى من رجال كنا نعدهم من المحققين والمتنبهين فعلمت صدق كلمة الشافعي التي قالها في الرسالة (( وبالتقليد أغفل من أغفل منهم والله يغفر لنا ولهم )) ثم بدا لي ان أ
تعليقات