المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٢

المجتهد المقلد ...... والعقيدة الاموية ....

قال شيخ الاسلام ابن تيمية في المنهاج : "وما اختصت به الإمامية من عصمة الأئمة فهو في غاية الفساد والبعد عن العقل والدين وهو أفسد من اعتقاد كثير من النساك في شيوخهم أنهم محفوظون وأضعف من اعتقاد كثير من قدماء الشاميين أتباع بني أمية أن الإمام تجب طاعته في كل شيء وأن الله إذا استخلف إماما تقبل منه الحسنات وتجاوز له عن السيئات .......... . وأما غالية الشاميين أتباع بني أمية فكانوا يقولون إن الله إذا استخلف خليفة تقبل منه الحسنات وتجاوز له عن السيئات وربما قالوا إنه لا يحاسبه  .......  لكن غلط من غلط منهم من جهتين من جهة أنهم كانوا يطيعون الولاة طاعة مطلقة ويقولون إن الله أمرنا بطاعتهم الثانية قول من قال منهم إن الله إذا استخلف خليفة تقبل منه الحسنات وتجاوز له عن السيئات " صدق شيخ الاسلام ابن تيمية  في شرح هذه الفكرة  التي لم تمت  مع موت بني امية  بل بقيت  تظهر للناس  في ثوب جديد  ومنطق رخيم قال المجتهد  المقلد   عن جماعة الاخوان المسلمين :  جماعة الإخوان تحتاج إلى التغيير  أكثر من غيرها بالحكم بالكتاب والسنة لا قانون مؤسسها البنا! وقال ايضا : جماعة الإخ

أصدق كلمة قالها .........د. طارق السويدان ....

قالت العرب : من فمك أدينك  هذه الكلمة تنطبق على الدكتور طارق السويدان   فهو رجل عبقري وذكي  في باب العلوم الادارية  وتطوير الذات    والذكاء  يكون نقمة اذا تجاوز قدره  ولم يعرف حجمه كما جاء عن بديع الزمان الهمداني : قال سَمِعَ أبو  نَصرٍ الوَائِلِيَّ : لَمَّا وَرد أَبُو الفَضْلِ الهَمَذَانِيُّ نَيْسَابُوْر، تَعَصَّبُوا لَهُ وَلَقَّبُوهُ بَدِيْعَ الزَّمَان، فَأُعْجِبَ بِنَفْسِهِ  إِذْ كَانَ يَحْفَظُ المائَة بَيْتٍ إِذَا أُنْشِدَتْ مرَّةً، وَيُنْشِدُهَا مِنْ آخرهَا إِلَى أَولهَا مَقْلُوبَةً، فَأَنْكَرَ  عَلَى النَّاسِ قَوْلَهُم:فُلاَنٌ الحَافِظُ فِي الحَدِيْثِ ،  ثُمَّ قَالَ: وَ حِفْظُ الحَدِيْثِ مِمَّا يُذكر ؟! فسَمِعَ بِهِ الحَاكِمُ بنُ البَيِّع، فَوجَّهَ إِلَيْهِ بجُزْء، وَأَجَّل لَهُ جُمعَةً فِي حفظه ، فردَّ إِلَيْهِ الجُزء بَعْد الجُمُعَة، وَقَالَ:مَنْ يَحْفَظُ هَذَا؟ مُحَمَّدُ بنُ فُلاَن، وَجَعْفَرُ بنُ فُلاَن، عَنْ فُلاَن؟أَسَامِي مُخْتَلِفَة وَأَلْفَاظ مُتَبَاينَة؟ فَقَالَ لَهُ الحَاكِم :فَاعرفْ نَفْسَك، وَاعلمْ أَنَّ هَذَا الحِفْظَ أَصعبُ مِ

طفل ولد كبيرا (( ذكريات )) 3

البيت الكبير بيت الجد  الذي يقهر ابناءه على ان يكونوا جميعا حوله في اماكن قد اعدها لهم غرفة لكل متزوج  لا يهمه كم عدد افراد الاسرة  المهم عنده  ان تكونوا حولي وفي مملكتي هناك مطبخ واحد   وغسالة واحدة  ومدخل واحد بيت من طابق واحد  فيه عدة غرف غرفة كبيرة لسيد البيت وزوجه الموقر وثلاث غرف  للمتزوجين   مع ابنائهم صالة كبيرة جُعلت  لتكون محلا للاستراحة للجميع  من ضيق الغرف وهناك في ركن البيت  غرفة الضيوف  مغلقة في غالب اليوم  تفتح فقط  وقت الغداء  لان الجميع يكون فيها لتناول  وجبة الطعام وقت الظهر فرض الاب الكبير  ويعرف باسم  (( ابوي العود ))   على كناته   -- زوجات الابناء -  يوما لكل واحدة تكون في المطبخ  لاعداد الوجبات الثلاث اما الباقي  فلهن اعمال اخرى هم لها عاملون حلب المواشي  وتنظيف الزريبة وغسيل الملابس هكذا كان الامر حتى كتب الله  ان يكون لكل واحد من الابناء بيت  يعيش فيه كان عدد الاطفال  في ذلك البيت  كبيرا مقارنة في مساحة البيت وغرفه لا يختلف اليوم  من يوم الى يوم كانت المراحل  هي هي   سواء كان في ايام المدارس  او

النائب عبيد الوسمي ... أنت شخص مزعج جدا

محمد الوشيحي  يحسن المداعبة  ويحسن القصص المضحكة لكنه  لا يحسن ان يكون من اصحاب الجد  في وقت الضحك يحب ان يقتنص الطرفة ويحب ان يحسن التغزل لكنه لا يعرف باب حسن التخلص  والولوج الى باب الجد النائب عبيد الوسمي  شخصية محيرة رغم سهولة الكشف عن باطن قلبه من خلال عيونه النائب عبيد الوسمي  يعرف مكانه من المجلس اذا دخل  وحقه من اللحم اذا اكل  هكذا انطلق النائب عبيد الوسمي  الى اهدافه وليس هدفا واحدا    اول طريق سلكه عبيد الوسمي هو  كشف الاوراق المستورة   فكان استجواب  رئيس  مجلس الوزراء  الذي فجر الطرق امام عبيد الوسمي ليعرف اسرارا خفية لم يكن عبيد الوسمي  يجهل قدر ما يحمل من معرفة وعلم حول القانون والدستور  وكيفية التنسيق بينهما وهذه المعرفة  تزعج الذي يعرف قدرها عند عبيد الوسمي ومصداق هذه الفكرة  ان هناك ثلاثة استجوابات   لم يصرخ احد ولم ينزعج احد   بل وجدنا الترحيب والارتياح   ولكن عندما قدم عبيد الوسمي استجوابه  لوزير المالية (( واللائحة لا تمنع تقديم استجوابين لنفس الوزير في يوم واحد ))  ومحاوره تختلف عن محاور الاخر مع فارق بسيط  وهو  

طفل ولد كبيرا (( 2 ))

طريق طويل يمشيه الانسان دون أن ينظر خلفه  لكنه إذا نظر بعد فترة مديدة الى الخلف رجعت له الذكريات مع ريح الكبر  مرت أيام على الحادثة الصغيرة التي كانت وانا في الثامنة من عمري بعد أيام لاحظ الاهل انقطاعي عن اللعب وتوجهي  الى المسجد في كل وقت أذان ارى الفرحة تغمرهم  والتعجب يعلوني كنت لا اعرف لماذا يقدم الناس رجلا واحدا الى الصلاة  ؟ ولماذا هو بالذات ؟ لكن السؤال الاعجب  والاغرب   هو : لماذا اذا انتهت الصلاة  يمسك كتابا ويقرأ منه  كنت اترقب الناس بعد الانصراف من الصلاة بعد الفجر  وبعد الظهر وبعد المغرب وبعد العشاء كانوا يقومون سريعا ولا ينظرون الى الخلف لكنهم  مع صلاة العصر  يتمهلون قليلا   لكي ينتقل الامام من وضع الى وضع يمسك كتابا  لونه قريب من الصفراء  وتجليده  يدل على ان قارئه  طالما داعبه  وانشغل به كان الحديث غريبا علي   معارك  وقصص   واحداث كانت تستهويني  وتستوقفني ارى الناس تنجذب اليه   وارى الامام  يتلألأ  وجهه  وهو يحدثهم ومع الوقت تعلق قلبي  بهذا الحديث الى ان قررت في يوم من الايام   ان اطلب من الامام اعارت