المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٢

الاغلبية البرلمانية....وسقوط الجمل

لما تولى عمر بن عبدالعزيز خلافة المسلمين دخل عليه ولده عبدالملك وهو يقول...ياأبت علينا بنشر السنة واماتة البدعة فلا ابالى اذا فارت بي وبك القدور قال عمر:  يا بني او خيرا من ذلك ان لا يمر يوم او ليلة الا وابوك يحيي سنة ويميت بدعة فقد حقق عمر بن عبد العزيز في سنتين مالم تحققه الامم في سنوات طويلة كانت الاغلبية النيابية في دولة الكويتة تحتوي على عباقرة في السياسة وفي الاقتصاد والدعوة الاسلامية..ومع هذا فشلت في فهم العقلية السياسية العربية نحن شعب لم نعرف السياسة حق المعرفة بل اثبتت التجارب خلال سنوات طويلة...ان القاتل لا يرحم...وان المقتول لا ينشر من الموت منذ فجر الاستعمار. وحركات التحرير كان الذي يحصد غير الذي زرع في حركة ذكية من حكومة دولة الكويت قتلت الاغلبية النيابية في كلمة واحدة وعاد القاتل ومات المقتول سنة ماضية ان التاجر لا يكون الا حاكما والحاكم لا يكون الا آمرا وان اي محاولة لتغيير ذلك لا يكون الا بضمانات ان يبقى الامر الا كما هو قائم هكذا خسرت المعارضة في الكويت لما وثقت. في الحكومة الحالية  عندما رأت الحكومة في وضع الضعف ولم يشعروا ان تحت الرماد ومي

مشايخ طاعة ولي الامر ..وما لقيصر لقيصر

ولي الامر انسان مسلم  له حقوق المسلمين وعليه واجبات المسلمين فهو مسلم اولا واخر له ذنوب في خاصة نفسه  وله حسنات في نفسه  واقرأ هذا الحديث بين معاوية رضي الله عنه  وبين المسور بن مخرمة رضي الله عنه :  قَالَ الْمِسْوَرُ : فَلَمْ أَتْرُكْ شَيْئًا أَعِيبُهُ عَلَيْهِ إِلا بَيَّنْتُهُ لَهُ. قَالَ مُعَاوِيَةُ : لا بَرِئَ مِنَ الذَّنْبِ. فَهَلْ تَعُدُّ يَا مِسْوَرُ مَا نَلِي مِنَ الإِصْلاحِ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ، فَإِنَّ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا؟ أَمْ تَعُدُّ الذُّنُوبَ وَتَتْرُكُ الْحَسَنَاتِ؟  قَالَ الْمِسْوَرُ : لا، وَاللَّهِ مَا نَذْكُرُ إِلا مَا تَرَى مِنْ هَذِهِ الذُّنُوبِ. قَالَ مُعَاوِيَةُ : فَإِنَّا نَعْتَرِفُ لِلَّهِ بِكُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبْنَاهُ فهل  لَكَ يَا مِسْوَرُ ذُنُوبٌ فِي خَاصَّتِكَ تَخْشَى أَنْ تُهْلِكَكَ إِنْ لَمْ يَغْفِرْهَا اللَّهُ؟  قَالَ مِسْوَرٌ : نَعَمْ. قَالَ مُعَاوِيَةُ : فَمَا يَجْعَلُكَ أَحَقَّ أَنْ تَرْجُو الْمَغْفِرَةَ مِنِّي؟ فَوَاللَّهِ لَمَا أَلِي مِنَ الإِصْلاحِ أَكْثَرَ مِمَّا تَلِي فالولي  في خاصة نفسه  بينه وبين

طاعة ولي الامر .........وزوج الأم ....

الدولة  صنفان راعي : مطلوب منه العدل ورعية : ومطلوب منها الصبر والسمع والطاعة معادلة سهلة وصحيحة فالدول تقوم  على هذين الصنفين  وعلى هذين الاساسين فاذا ظلم الراعي الرعية فعلى الرعية  ان تصبر  وتسمع وتطيع   وهذه ايضا  معلومة صحيحة سليمة والراعي عليه العدل في الرعية حتى ولو لم تسمع وتطيع  وهذه ايضا معلومة صحيحة سليمة اذا  اين المشكلة ؟ المشكلة هي باختصار   الامر  لا يأخذ  باطلاقه  بل  بعد معرفة (( العلة والحكمة ))  فعندما  امرالله  الحاكم بالعدل  فلذلك  علة وحكمة وعندما أمرت الرعية  بالصبر والسمع والطاعة  فلذلك  علة وحكمة فاذا فسدت  العلة  وفقدت الحكمة   فالتمسك  بالنصوص  عبارة  عن تمسك  بشيء  لم نفقه  الحكمة منه  ولا العلة له العدل  اساس الملك  هذه هي الحكمة    التي  يبحث عنها  الناس ولذا شرع الله  العدل  في الحاكم   لان  بعض العلماء  تكلم  عن السياسة  فلخص مشكلتها  بهذا النص : صلب المشكلة السياسية  ينطلق من ((  أنه ما من إنسان الا وفيه- وبطبعه – درجة من الرغبة في التسلط على الاخرين   )) (( وان تولي السلطة بما يتضم

مشايخ طاعة ولي الامر ...أموات غير أحياء

بسم الله الرحمن الرحيم انتشر في الوقت الماضي دعوتان  لهما حظ من النظر دعوة : تدعو الى  محاسبة الحكام   ودعوة : تدعو الى السمع والطاعة كلا الفريقين  يرى ان الظلم واقع  ولكن اختلفت الرؤى  في كيفية معالجة هذا الظلم ولكن  تعالوا  الى  اصحاب الدعوة الى السمع والطاعة هؤلاء افراد من المسلمين  رزقوا حظا من المعرفة  وقليلا من العلم  بدأوا  ينشرون ثقافة سمعوها من علماء فضلاء  لم يستوعبوا الفكرة ولم يفهموا الحكمة انطلقوا مع قلة علمهم   وسوء فكرهم   وقصر نظرهم   الى مسألة عظيمة  ومشكلة كبيرة  وبدؤوا  يحكمون بعض الاحاديث  ويضعونها في غير موضعها قبل ان نبدأ توضيح خطرهم  نقول : الدين الاسلامي  هو خاتم الديانات  وهو الشريعة التي ارتضاها الله  وقد ذكر الله فيها  كل ما يحتاجه الانسان في دينه ودنياه وهناك  قواعد كلية   واركان  ، وهناك احكام  عامة واخبار فمن اخذ بعض القواعد والاركان  واهمل بعضها  وقع في متاهات وضلالات من القواعد العامة والكلية هي :  العدل  وهذا امر متفق عليه  في جميع الشرائع   والقرآن فيه ايات ومواطن  لنشر العدل ومن القواعد