المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١١

خربشات كاتب

شوكة انما الحياة بستان جميل يجمع الغث والسمين فاحترس من الشوك ولا تخدعك الوردة جمال ان المستقبل صناعة الحاضر والمرء من يزخرف ايامه تلميذ أستاذ عندما تحسن التعليم تكسب الصديق وتكمد العدو وتستبقي الحبيب بشر وبشر الانسان أسير عواطفه وعبد غرائزه لكنه لا يحسن التستر خلاف طبيعته والاجمل ان تكون واضحا في ثياب الاسد

البحر

انما البحر  هدوء السكينة  و ساتر الكبير ة و فاضح القوي  و مهلك الاشداء في أعماقه  الاسرار  وفي ظاهره  الرزق الخادع لا يختلف الرجل عن البحر ولا يختلف البحر عن الرجل فلكل منهما  امواجه الخاصة   واعماقه المخيفة يثوران معا ويختلفان في وقت السكون وانقطاع الحركة فالرجل والبحر  اسرار مبثوثة  واحكام مشهورة واذا اردت ان  تقتل  الرجل او البحر فأكثر من  الماء العذب  حتى يفقدان ما تميزا به

الـــــــمطر ,,

أيام قليلة ،،، مطر كثير ،، رياح لطيفة كانت الايام ايام الحج ، واللحظات لحظات دعاء اشتقنا للكويت واهلها واشتاقت لنا العواطف مضت الايام وراينا العشب الكثير والزهر الانيق خرجنا بالامس الى الفضاء وراينا الازهار والشجر يميل طربا هواء عليل وقلوب نظيفة وعيون صادقة طفل هناك يلعب وأطفال هنا يضحكون شاي وقهوة ، بساط حول النار ، واصوات تداعب الارض مضت ساعة ثم توقفت ساعة واذا صوت المؤذن يقول (( حي على الفلاح )) رجعنا الى البيت وقد نسينا شدة المطر بما اثمر المطر صورة ثانية ... ماء ينسكب برفق شديد ويتغلغل الى الاعماق دون ان تشعر بوجوده اصبح الماء يرتفع قليلا قليلا حتى علانا الماء ورايت الدنيا تنطلق مقفية ماء رقيق واطفال صغار وشخص يترقب متى ينقض عليهم ليخطفهم مني ركضت خلفهم والماء يشل حركتي والمسافة تكبر بيننا بدأت اشعر بالتعب وبدأت رؤوسهم تختفي تحت الماء جعلت اصرخ وصوتي لا يتجاوز اذني وبدأ صوتهم يختفي تحت الماء خفت من مشاهد الالم وذكرى الفراق ولجأت الى الله اسأله تمام نعمته فجاءت يد فحملتنا ووضعتنا حيث لا نخاف فعاهدت نفسي ان احب المطر ولكن

أخــــطر ثوراتــي

تغرنا المناظر احيانا وتعجبنا الاشكال احيانا اخرى نصطدم احيانا بمن يغير حياتنا ونحن لا نشعر انسان غريب وعجيب ويملك موهبة فريدة (( ليتني اعرفه )) اعشقه لانه يشعرني انني (( موجود ))) ما اسرع ما رجع عن موقفه والاعجب انه تنازل دون ان يعطي خسر قبل ان يبدأ العمل وسقط قبل الاختبار ان فقدان القيمة يشعر الانسان ان حياته بيد غيره وفقدان الرجل للرجولته يجعله (( لعبة )) للصبيان الحب بستان الوجود ورائحة العطور وسيد الكون ولكنه ومنذ فترة طويلة رضي بالاوساخ واصبح حاوية نفايات فكيف اقبله ؟!!!

الفقهاء والعواطف

صورة
الانسان  كتلة كبيرة  من المشاعر  المتناقضة المتصارعة وعندما يحسن استغلالها ، ويصل به الامر الى اعلى مراتبها ، يذهب به  الخيال  الى ان يصور الامور  كأن قد رأى وقد سمع  : اقتباس: الألمعي الذي يظن لك الرأي ... كأن قدر أى وقد سمعا وعندما يتسلح المرء  بالدين  ، ويتدرع  بالاخلاق  ، يعصمه الله من الشرور ،  وسوء الظنون وعندما تذهب في رحلة مع كتب الادب تقع على مشاهير من العلماء قد ذهب بهم ما يشعرون الى السؤال الصريح عن امورهم 1- وقيل لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أتقول الشعر مع  النسك والفضل والفقه  قال لا بد للمصدور من ان ينفث 2- وقال معاوية لصحار العبدي  ما هذا الكلام الذي يظهر منك  قال شيء تجيش به صدورنا فتقذفه على ألسنتنا وقال ابن حرب من أحسن شيئا اظهره 3- عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة بن مَسعود، وهو ابن أخي عبد الله بن مَسعود، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو  أحد السَّبعة من فُقهاء المدينة،  4- وعُروة بن أذينة،  وهو من فقهاء المدينة وعُبّادها قال عبيد الله بن عبدالله بن عتة بن مسعود اقتباس: شَقَقْتِ القلبَ ثم ذَرَرْتِ

الجاحظ ورسالة ((المعاد والمعاش ))

رغم حبي لمصطفى السباعي الا انني اجد نفسي مع الجاحظ اوفق وهذه بعض كلامه في رسالته الغريبة العجيبة ((  المعاد والمعاش  )) فأوّل ما أوصيك به ونفسي تقوى اللَّه؛ فإنها جماع كل خير، وسبب كل نجاة، ولقاح كل رشد. هي أحرز حرزٍ، وأقوى معين، وأمنع جُنَّة. هي الجامعة محبة قلوب العباد، والمستقبلة بك محبة قلوب من لا تجري عليهم نعمك. فاجعلها عدتك وسلاحك، واجعل أمر الله ونهيه نصب عينيك. ولله ابتلاءان في خلقه - والابتلاء هو الاختبار - ابتلاء بنعمة، وابتلاء بمصيبة. وبقدر عظمها يجب التكليف من الله عليها؛ فبقدر ما خولك من النعمة يستأديك الشكر. وقد قال بعض الحكماء: " ليس بحكيمٍ من لم يعاشر من لا يجد من معاشرته بداً، بالعدل والنَّصفة، حتى يجعل الله له من أمره فرجاً ومخرجاً. واحذر كل الحذر أن يختدعك الشيطان عن الحزم فيمثل لك التواني في صورة التوكل، ويسلبك الحذر، ويورثك الهوينا بإحالتك على الأقدار؛ فإن الله إنما أمر بالتوكل عند انقطاع الحيل، والتسليم للقضاء بعد الإعذار، بذلك انزل كتابه، وأمضى سنته فقال: " خذوا حذركم " ، " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " . وقول النبي صل

غامض أنا

اتراني لا اعرفك ام تراني لا اشعر بك ان  القلب  اذا توغل في  الحروف  وذاب في  معاني الخطوط  والوانه  كشف  له المستور  وصحح  له الموعود فالشمس  دليل الوضوح  والقمر  عنوان الهدوء والايام تزيدنا  قربا  لكي نعرف كيف نتنقل من  الصعوبة  الى الليونة والاشواك حول الزهور  تحميها  لكن لا  تنقذها  مشاعرنا واحاسيسنا  تسرقنا  ثم تبيعنا في  سوقها السوداء احلامنا لحظات  تخفف  من خوفنا ولكنها تظل  احلاما بعد رحلة شاقة وطويلة ومتعبة نرجع بالجراحات دون  دواء والالم دون  مخدر تكبرا وعلوا وعلى بابنا يقف الطبيب ولكن غرور الانسان يمنعه من رؤيته

خربشات كاتب

"الحب" شعور صادق وحنان طاغي وعين دامعة وقلب قلق يجمعهم الشوق ويفرقهم الخوف ويعليهم الامل ويقطع بهم اليأس " الكره " معنى بغيض ونَفَسٌ حارقة يورث الهم ويكثر الغم وبه تعرف كرم أخلاقك وسمو آمالك " النقد " أداة فعالة وعين بصيرة وعلوم مجتمعة تنفي الزيف وتخرج البهرج وتبقى الصالح وتقوم المعوج " الثقة " هي الصدق مع الذات والشجاعة في مواجهة اللذات والاخلاص لمن علمك والوفاء لمن غدر بك " المرأة " هي فتاتي التي أبحث عنها وصديقتي التي أوي اليها وصغيرتي التي كبرتْ على عيني وكل حياتي التي أتمتع فيها الدنيا فرصة والسعادة لحظة والعمر خطفة والصديق كنز لا ينفى والخُلُقُ حصن لا يخترق  "  العثرة " عنوان النجاح وسلم الوصول وعين المستقبل وجراح الماضي بها تعرف صديقك ومعها تكتشف عدوك 

((أسير قلبك ))

قلبي كان يملكني ثم اصبحتِ تتحكمين فيه وتوجهين افكاره وحياته خدعتني بحبكِ وتمكنتي من عقلي فأصبحتُ لا اعرف الحياة التي كنت فيها اضاءتك ِ خداعة وحبك ِ مزيف فأنت بهرجة تعجب الناس وتخاع البسطاء عقلي خاضع وقلبي اسير وانا بينهما جسد مصور ونفس تتألم بياضك ِ لامع ونورك ِ ساطع ووجهك ِ مضاء واسنانكِ بيضاء ولكن قلبك امتلأ من السواد وبياضك ِ يميل الى الاصفرار ووجهك في المساء يذهب خيره وبعد ليلة مضنية ترجعين من غابة البغضاء

أجــهــل مـا يـحـدث !

بل هي حقيقة مهما كانت مرة تكون جزءا من حياتنا حدث ما حدث عندما وقعنا في (( الكبرياء )) ولم نعرف حقيقة قدرتنا عندما يخطأ الانسان في شيء صغير وينقذه الله من الكبير يكون لسان حاله (( ولكن بعض الشر أهون من بعض )) ان اللذة بالجهالة تخرس اللسان وتعمي القلب فيجلس العقل عاجزا عن فرض مبادئه وقيمه وتضيع الاحاسيس (( ويفقد الانسان ذاته )) الامر قبيح كما قال الشاعر مما أضرَّ بأهلِ العشق أنهُمُ ... هَوُوا وما عرفوا الدنيا وما فَطِنوا تفنى عيونهمُ دمعاً وأنفُسُهمْ ... في أثر كل قبيح وجههُ حَسَنُ واللذة التي يحدثها الامر الاول يدعو الى وقوعه مرة اخرى الا اذا ذهبت تلك (( النشوة ))

الى روح الرجل

معذبتي أن الروح ريح تتردد في عروقي ،، فإن وجدت مسلكا سلكتْ او شعرت انها غريبة في موطنها معذبتي الشوق والوله طابع لا يمحى ، ان زاد قتل وان قل ولد الكره ، وبينهما عقول مجهدة وقلوب مريضة معذبتي اخضع فترينها تكبرا فتصدين ، وارفض فترين فعلي كفرا يوجب القصاص ، واسكت فترين صمتي ثرثرة مزعجة وانطق فترين كلامي عياً لا يغتفر معذبتي ان حضرتُ لم ينفعني حضوري ، وان غبت خفتُ من غدرك وخيانتك ، فلا المكث نافعي ولا الغيبة مريحة معذبتي أرى كذبك في اظهار منزلتي في قلبك ، فأخدع نفسي واصدقك ثم يكذبك الفعل ولا ينتفع القلب بمواعظ الزمان معذبتي الوهم مرض قاتل فهو الذي صور لي ان الحياة انت وانك المتعة الابدية والروح الخالدة معذبتي حكمة قديمة (( ما أحمق الرجال وما أخبث النساء ))

الدنيا والاخرة شقيقان

الدنيا والاخيرة شقيقتان لم يخرجهما صلب ولا رحم واحد من اقبل على احدهما خسر الاخر (( وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا )) وهناك في زاوية الدنيا يوجد مخلوق نصب نفسه لك وتفرغ من المشاغل (( قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ )) ولكن من اصعب الامور ان يكون عدوك بين جنبيك (( أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ )) ولكن من يستمسك باوامر الله سوف يكون الله له (( وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ))

أين الحب ...؟؟

القلب هو مستودع العواطف والمشاعر والاحاسيس ومن كان قلبه يريد المحبة فيستحيل ان يسمح للحقد والحسد والكره والشناءة ان تدخله فضلا عن ان تمكث فيه فاذا وجدتَ انسانا يقول انا احب الناس جميعا ولم يسامح قلبه كل من اساء اليه فهو (( كاذب )) فضلا ان ان يسعى الى التشهير فيه والى الغيبة والنميمة وكنت ُ يوما من الايام من هؤلاء ثم تفضل الله علي بالتخلص من هذا الكذب لان القلب الذي حُشى بالمحبة التي تعهدها الانسان تفرض عليه ان يرفض القبح بجميع اشكاله ((وأنا )) اتمثل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : « لاَ تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا.أَوَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى شَىْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ ». لذا تجدني ادخل مواضيع كل الاعضاء الذين استطيع ان اجد لي مكانا بينهم ولا اقول ابدا (( الذي لا يحترموني لا احترمه )) لان الاسلام علمنا على المسامحة والعفو وكسب الاخلاق الحميدة كما قال صلى الله عليه وسلم ((يَا عُقْبَةُ أَلا أُخْبِرُكَ

عندما تخضع للمرأة

انه شاب ذو اخلاق قاسية تعلم على يد كبار السن حتى اصبح وهو في العقد الثاني كأنه في العقد الخامس لا يرى الا مكارم الاخلاق لباسا له حاول ان يظهر حزمه وقوته فلم يستطع فمارس قوته على الضعفاء ومن الجنس الاخر سعى بكل ما اوتي من قوة الى فرض هذا الرأي وكوّن له اصحابا واتباعا حتى اصبح شعاره (( لامكان لكم عندنا )) وفي ليلة مظلمة سيئة الظلام سمع هاتفا يناديه فاستيقظ فزعا مرعوبا حاول في تلك الظلمة ان يجد مصدر الصوت ولكن الصوت بقي في داخله واستقر في فؤاده وعندما استيقظ مرة اخرى كان قد تغير من حيث لا يشعر ولان من حيث لم يعلم وانطلق الى مكانه الذي خلقه فوجد صاحبة الصوت قد اعدت له مهمته التي لم يختارها ومعركته التي ليس له فيها نصيب فاصبح دابة لها تقوده حيث شاءت وقد احسنت مع الايام اطعامه وتدريبه حتى اذا جهز لها اطلقته على اعداءها فاصبح في كل مرة يدخل معركة ويخرج منها قد اكثرت فيه الجراح وطالت معه الاثام وفجأة وبدون مقدمات تركته دون وداع او امل في اللقاء فرجع الى مكانه الذي خلقه فوجده يبابا لا أنيس ولا جليس فعلته الكآبة وامسكت به التعاسة وظل كذلك يوما اثر يوم

ليتني لم اكبر وافقدك

ان التعلق بشخص حال الصغر يحفر في الفؤاد مكانة لا يسمو لها أحد ولا يبلغها انسان لان ذلك الوقت تكون القلوب صافية والنيات سليمة والعقول مستقيمة فاذا خالط تلك الايام الحنان والخوف والشوق والمحبة (( رسخت رسوخ الجبال ، وبقيت بقاء النيرين )) وقد ذكرت قول مجنون ليلى : وعلّقت ليلى وهي بكرٌ خريدةٌ ... ولم يبد للأتراب من ثديها حجم صغيرين نرعى البهم، يا ليت أنّني ... إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم وقال نصيب: ولولا أن يقال: صبا نصيبٌ. ... لقلت: بنفسي النّشو الصّغار؛

الغيرة

الغيرة من افضل ما يتقرب به المحب للحبيب والغيرة عنوان المحبة حتى قال الشاعر : ما أَحْسَنَ الغَيْرَةَ في حينِها ... واَقْبَحَ الغَيْرَةَ في كُلِّ حِينْ مَنْ لم يَزَلْ مُتَّهِماً عِرْسَهُ ... مُنَاصِباً فيها لِرَيْبِ الظُّنُونْ أَوْشَكَ أَنْ يُغْرِيهَا بالَّذِى ... يَخَافُ أَنْ يُبْرِزَها للعُيُونْ حَسْبُكَ من تَحْصِينِها وَضْعُها ... منك إِلى عِرْضٍ صَحِيحٍ ودِينْ لا تَطَّلِعْ مِنْكَ على رِيبَةٍ ... فيَتْبَعَ المَقْرُونُ حَبْلَ القَرينْ ولكن لكل شي طرفان ووسط والافضل الاعتدال وكان رسولنا صلى الله عليه وسلم تعجب من غيرة سعد بن عبادة كما جاء في الحديث : سَعْد ابْنُ عُبَادَةَ: لَوْ رَأَيْتُ رَجُلاً مَعَ امْرَأَتِي لَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ غَيْرَ مُصْفَحٍ فَبَلَغَ ذلِكَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: تَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ وَاللهِ لأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ، وَاللهُ أَغْيَرُ مِنِّي وَمِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ اللهِ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ؛ وَلاَ أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنَ اللهِ، وَمِنْ أَجْلِ ذَلِك بَع

فلا نامت أعين الجبناء

وقفت أتأمل كلمة خالد بن الوليد رضي الله عنه " لقد شهدتُ مائة زحف أو زُهاءَها، وما في جسدي موضع شبر إلا وفيه ضربةٌ أو طعنة أو رَمْية، ثم هأنذا أموت على فراشي كما يموت العَيْر، فلا نامت أعين الجبناء " ذهبت مع هذه الكلمة الى أبعد مكان تلجأ اليه النفس البشرية إنها اللحظة التي ينظر اليها الجندي إنه ينظر الى جائزته و الجائز التي بذ ل روحه ودمه من اجلها كما قال في موقف من المواقف : ما ليلة تهدى إلي فيها عروس أنا له محب أو أبشر فيها بغلام بأحب إلي من ل يلة شديدة الجليد في سرية من المهاجرين أصبح بها العدو لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وأما خالد بن الوليد فإنكم تظلمون خالدا قد احتبس أدراعه وأعتده في سبيل الله ولا زالت تلك الكلمات التي سمعها من النبي صلى الله عليه وسلم (( لا تسبوا خالدا فإنه سيف من سيوف الله سله الله على الكفار )) وهذا ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم يوم مؤته (( اللهم هذا سيف من سيوفك فانتصر به )) ومن عادة الابطال ان تكسر السيوف في ايديهم ولا ترجع الى اغمادها كما قال خالد بن الوليد يوم مؤته : " لقد دق في يدي يوم مؤتة تسعة أسي

المتنبي وسر شعره (( لفتة ادبية ))

قال الرافعي في كتابه الشهير (( وحي القلم )) وقد أدرك المتنبي سر الشعر وأنه قائم على تحويل الشعور الإنساني إلى معرفة إنسانية، فخلد شعره، فلا يمكن أن يمحى من العربية ما بقيت .............................وعلى أن المتنبي كان ضعيفًا في ناحية الجمال والحب ضعفًا ظاهرًا كضعف شاعرنا حافظ في هذا المعنى، ولكن حكمته الإنسانية ودقة أوصافه وإقامته الفضائل والرذائل في كمالها الفني مقام تماثيل بارعة من الجمال، كل ذلك ترك شعره مستمرًّا باستمرار الحياة وباستمرار الإنسانية وباستمرار الذوق. ................................... وأما التعليل والتفسير فهما من صناعة الشاعر والأديب، فكلاهما يخلق لإتمام الخلق في الحقيقة، وهي منزلة لا أدري كيف يمكن أن تمسخ حتى تقتصر على معنى الشاعر الاجتماعي أو السياسي، فترجع به نمطًا واحدًا، مع أن الآثار الأدبية وفي جملتها الشعر -إن هي إلا قوى الفكرة وإلهام النفس وبصيرة الروح مسجلة كلها في بواعثها وأسبابها من نفس عالية ممتازة؛ وهذه القوى كثيرة التحول، فيجب ضرورة أن تكون آثارها كثيرة التنوع، وتنوع الصور الفكرية في آثار الشاعر أو الأديب ومجيئها متوافرة متتابعة هو

الشعراء >>>>> وضياع الشعر

الشاعر : قائد الالفاظ والمعاني ومطلق العنان للخيال والشاعر مترجم الاحاسيس وصانع العواطف ومرسل الافكار وله عينان يبصر بهما اسرار الاشياء ، ويعيش اعمارا كثيرة في سنوات قصيرة والشاعر يحول الشعر في تصوير خصائص الجمال الكامنة في هذه الفكرة على دقة ولطافة كما تتحول في ذهن الشاعر الذي يلونها بعمل نفسه فيها ويتناولها من ناحية أسرارها. فالشعر في يد الشاعر فن النفس الكبيرة الحساسة الملهمة حين تتناول الوجود من فوق وجوده في لطف روحاني ظاهر في المعنى واللغة والأداء وعناصر تكونين الشاعر ثلاثة امور : 1- الموهبة : التي لا غنى عنها ولا محيص ، وهي من عند الله 2- ا لقدرة على التعبير عما يحس به الشاعر ويحرك مشاعره (( وعليه فكل ذي موهبة عليه ان ينمي هذه القدرة بالقراءة والاطلاع والعلم بالاساليب واصول اللغة وعلوم البلاغة وقواعد الشعر فهي اركان التعبير وادواته )) وعلى الشاعر ان يستكمله في نفسه بنفسه 3- ثقافة الشاعر : يأتي شعر الشاعر على قدر المامه بثقافات عصره المتنوعة ، ولكا زادت ثقافة الشاعر زادت قيمة شعره وعلت مرتبته

نقد عابر

صورة
الاخت الوردة المعذبة القلم ناقل  صادق  ولكنه ايضا  مخادع  ماكر اقتباس: كلما أتذكر الفراق يدق القلب هذه الجملة تحتاج الى فضْل تأمل وذلك ان القلب لا  يدق  عند  الفراق  انما يدق عند  الشوق واللقاء وقد تزداد دقاته عند الخوف من المجهول وصواب العبارة ((  كلما اتذكر الفراق تدمع العين وينكسر القلب ويتبلد الفكر  )) اقتباس: تجتاحه أعاصير اللوعة والاشتياق أعاصير جمع  اعصار  والجمع يدل على  تنوع  العواطف وليس معنا الا  الشوق  واللوعة منه وصواب العبارة (( عندما أتذكر الفراق ...........  تأخذني ريح الوعة والاشتياق  )) اقتباس: يا لظلم الأيام وبهتانها علينا الظلم والبهتان غير متوافقتان هنا وصواب العبارة (( يا لظلم الايام  وغدرها  بنا )) اقتباس: وأكسر الحنين اكسر الحنين تعبير من تعابير الحداثة والانين صوت والصوت يقال اذا صمت ((  سكت  )) وصواب العبارة ((  واسكت الحنين  )) اقتباس: سأعد حبات الرمال والمطر هذا التعبير يدل على  طول  المدة فلا يناسب نهاية الخاطرة التي تدل على قرب الرجوع وذكرن