عادل بن حزمان العازمي

في عالمه يوجد خبثاء صالحون  وفي عالمه أيضا يوجد صالحون خبثاء .................... القلم لسان صامت  القلم صامت ناطق القلم عالم جاهل القلم جاهل عالم ................ الصدق و الكذب  والحقيقة والخيال بقاء ينتهي  ونهاية لا تأتي  ................. نافع يبحث عن سعادة له وضار يكره الالوان ........... حروفهم تذوب فتختفي وحروفه تبقى لتنير ......... الحقائق لا يمكن تكذيبها والنظريات يمكن قتلها .............. سرقوا  قلما  خلقوا قلما لكنهم لم يحسنوا ايجاد الانسان ........... كلام الانسان  تفكير الانسان حديث الانسان صورة الانسان ..................... بقي الشيطان في رأس القلم مكث الشيطان في حبر القلم ........

يسحب حروفا عديدة ويسجل كلمات كثيرة يجمع ولا يطرح يضرب ولا يقسم ........................... يفرحه كلمات صادقة ويثلج صدره عبارات قائمة يتمتع معهم  بالبحث والتحليل وينغمس  في الفكر والتعبير ..................................... يقذف  الكرة  بعيدا في مجال رحب ويقبل لها من مكان رهو .................................. جُملٌ تترى عليه من كل صوب ومزنٌ تهطل عليه من كل أوب فيذوب فيها ويندمج معها  ............................ اصوات غير مسموعة وصرخات غير مؤثرة وهمسة حانية وكلمة باقية  ............ يأوي الى فراشه وضوء قنديله يوشك على الاختفاء ................... اللهم احفظنا من بين ايدينا ومن خلفنا 

عرفته  قبل ان اعرف العمل  علمتُ  لكي  اعمل به خدعني حيث زين لي قدرتي على السباحة في بحره وأعجزني حيث وقفت في بحره ساكنا لم أترك القلم منذ وعيت انه بداية العلم ولم اترك الحروف منذ عرفت انها باب القلم جمعت الحروف  ونسيت المعاني الحروف جسد والمعاني هي الروح جسد بلا روح خشب مسندة وروح بلا جسد اشباح منتشرة الثقافة العامة حروف عامة والحروف المقطعة اجمل من ثقافة عامة القلم أحد اللسانين وابقى على مر الزمان صاحبه يموت وحروفه تعيش نقرأ حياته وهو في القبور ثاويا القلم يحتاج الى صديق مخلص وصاحب مطيع لا يخضع القلم لكل من طلب زمالته القلم فرس شموس وعذراء لا تقبل الدون التقينا في حياتنا الطويلة في باب التعلم رضيته ورضيني عشقته وعشقني كرهته وكرهني طلبت منه ان يطيعني  فاشترط ولائي بذلت له وقتي فطلب مني حياتي احببته  وتعبدني فطرته  فقتل نفسه وانتهى  قلمي   وانتهى عمري 

قلمي يناديني ... أشعر به  قبل ندائه  لكنني  بدأت أكرهه  وأمقته لكنني أعاني من مرض ويعاني هو من مرض كلانا يعرف علاجه فهو يحمل شحنات سالبة  وأحمل أنا شحنات موجبة فاجتماعنا  يولد الطاقة ويحرك المولد تركته ظنا مني أنني اكتفيت وتركني لأنه روح كاتبه وماسكه لكنه في هذا الوقت يناديني ... أشعر به  يتحرك ليلتصق بي  فهو وأنا كالمغناطيس  نلتقي لنلتحم .................................................... أشعر أنه مصاب بتخمة تقطع أنفاسه وأنا مصاب بجوع قطع فكري وعلاج كل منا  عند الاخر .................................. القلم له سن واحدة لكنه آلة كغيره يحتاج الى تشحيم وتزييت لكي يستمر في جريه دون أن يحدث له ضرر بسبب الاحتكاك إن القلم يحتاج الى لياقة تجعله يجري بلا شد عضلي أو انقطاع أربطته ...................................... أيها القلم  أنتظرني ربما نلتقي 

خلق الله الانسان وله يدان وقدمان واذنان وعينان لكي تساعد الاولى الاخرى هكذا خلق الله الادوات (( وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )) والحب والبغض عنصران اساسيان للناس يعرف فيهما القدرة على الموازنة بين ما يريد وبين ما يجب عليه ان يكون ينطلق الانسان الى هذه الدنيا وهو يحمل (( المتناقضات )) ليحدث (( المتوازنات )) ثم فجأة ودون ان يشعر تتحول المتناقضات الى عقيدة راسخة ويبقى له اتجاه واحد يفقد بها القدرة على استخدام المساعدات من (( يدين وقدمين وعينين واذنين )) الى ان يكتفي بواحدة فقط يصبح اقطع اعرج نصف اصم نصف اعمى تصبح الامور في عقله قطعة واحدة (( لا يرى اي شي )) الا شيئا واحدا عقيدة راسخة جاءت بسبب (( الغيرة او الحسد او الحقد )) لا فرق الذي فقد استخدام ما وهبه الله لا يلام على استخدام ما وهبه الشيطان عالم المتناقضات ليس ضارا الضرر في الاستسلام للعين الواحدة والاذن الواحدة اذا هي الافكار التي تتناقل عبر الوسائل المعروفة ولكن عيبها انها تكون كما قال المتنبي أرانب غير انهم ملوك مفتحة عيونهم نيام هكذا الحال ان ترى العيب ثم

الانسان عبارة عن (( رجل وامراة )) يعيشان على هذا الكوكب في  علاقة تكاملية  وليست  علاقة تماثلية ومنذ وجد الرجل والمرأة  لم يختلفا  حول هذه  الحقيقة الصحيحة       والمرأة  شقيقة  الرجل لها مثل  عقله  ومثل  ذكاءه  وفي احيان كثيرة تتفوق عليه في الذكاء والعقل لكن تظل المراة هي المرأة في  بساطة فكرها  وعفوية تعاملها ولكن منذ ان حققت المراة الاروبية  الانجاز الكبير  في تحويل العلاقة من تكامل الى  تماثل  وقعنا في امرين  الاول :  هل المرأة صاحبة ابداع ٍ ؟؟؟؟  وبعضهم نظن ان  الابداع  في  قضية جانبية  وحديثنا كان عن ايجاد  منهج  تقوم على اساسه الحياة  والموضوع قد شرحت فيه القضية فقلت :  وبعضهم نظن ان الابداع في  قضية جانبية  مثل اكتشاف كوكب في  مجرة بعيدة او اكتشاف بكتيريا من  نوع خاص  او اكتشاف  دواء  لمرض ما بل نريد ما  ينقذ  الانسان من براثن  الاوهام  ومن فاسد  الخيالات والثاني : الجمعيات النسائية وتعدد الزوجات  وكان الهدف هو الوصول بالمرأة الى تلك الحقيقة التي تساعدها على البناء  وليس تحقيق الذات عن طريق دمار المجتمع والوصول بها الى ان تكون (( مغنية او ممثلة

كم يؤلمني  ان اردد هذا البيت لالفينك عند الموت تندبني   وفي حياتك ما زودتني زادا تركتني  للضباع  تأكلني  تمزق  أديمي  تعبث  بأناملي وضعت  نهاية  قبل ان تعرف البداية اسرفتُ في أخلاصي  وفي صبري  وفي جهدي حتى اذا  اكتمل النصاب  وطابت الثمار  وبردت الظلال قذفتني  من حالق أبعينِ مفتقرٍ  إليكَ نظرَتَني فأهنَتني وقذَفتني من حالِقِ  لستَ الملومَ أنا الملومُ لأنّني أنزَلتُ آمالي بغير الخالق  تذكرتك  وانت  تلهث خلف  الناس  تبحث  عن من يقبل ان يسد الخلة وينقذ الغلة فلم تجد  ولن تجد انها السنن   من  يبيع  لا يحق له ان يشتري لتقرعن على السن من ندم    اذا تذكرت يوما بعض اخلاق

وانا اتصفح جريدة الجريدة وقعت عيني على هذا الموضوع  فشل مؤسسة الزواج التقليدي قال صاحب المدونة : اقتباس: بالكويت تحديدا مؤسسة الزواج تعاني مشكلة كبيرة، هي انها تعتمد بالأساس على العلاقة بين العائلتين  وليس العلاقه بين الزوجين، وهذا شيء  طبيعي وشائع  بالمجتمعات العربية المسلمة،  فالوصاية  على رغبات الأفراد والتطفل  بخصوصياتهم  أساس اجتماعي راسخ، خصوصا أننا نتكلم عن مجتمعات تحب أن  تعامل  الأفراد على أساس نظرية  القطيع، وليس على أساس  التميز والفردية . العلمانيون هذه المقالة مختصرة لكنها واضحة جدا فصاحبها وقع في اخطاء كثيرة هي : 1 -  بالكويت تحديدا مؤسسة الزواج تعاني مشكلة كبيرة  (( جعل الزواج مشكلة كبيرة اذا تمت بطريقة تقليدية تكون الاسرة هي المختارة او على الاقل لها الرفض والقبول او المشاركة في الرفض والقبول )) 2 -  هي انها تعتمد بالأساس على العلاقة بين العائلتين وليس العلاقه بين الزوجين، (( اذا اعترفنا ان الاسرة جسد واحد اذا يجب علينا احترام الاعضاء الاخرين المشاركين لنا في هذا الجسد )) 3 -  وهذا شيء طبيعي وشائع بالمجتمعات العربية المسلمة (( اذا المشكلة موجودة

الاعجاب  بالنفس  هي اهم  ادوات الابداع  فالفرق  بين الرجلين الذين يعملان  نفس  العمل هو الاعجاب بالنفس وما تفعل والاعجاب هو افة العقل اذا ظن انه  مستغنٍ  بما يفعل عن غيره ولكن دون الاعجاب المحمود لا يوجد اي ابداع إياس بن معاوية المزني القاضي وصاحب الزكن (( الذكاء )) والمعروف بحودة الفراسة بل قالوا : اقتباس: وجملة القول في إياس انه كان  مفاخر مضر  ومن مقدمي القضاة وكان  فقيه البدن  رقيق المسلك في  الفطن  وكان صادق الحدس نقابا  وعجيب الفراسة  ملهما وكان عفيف الطعم كريم المدخل والشيم  وجيها  عند الخلفاء مقدما عند الاكفاء وقال الشاعر وهو ابو تمام : ( إقدام عمرو في سماحة حاتم ... في حلم احنف في  ذكاء إياس  ) اقتباس: حين قيل له ما فيك عيب غير انك  معجب  بقولك قال أفأعجبكم قولي قالوا نعم قال فانا احق بان  اعجب  بما اقول وبما يكون مني منكم وهذا جرير بن عطية اشعر اهل الاسلام : اقتباس: قال عكرمة بن جريرٍ: قلت لأبي: من أشعر الناس؟ قال: أجاهليةً أم إسلاميةً؟ قلت: جاهليةً؟ قال: زهير، قلت: فالإسلام؟ قال: الفرزدق، قلت: فالأخطل؟ قال: الأخطل ي

قليل منا من يفرق بين هذين الاسمين ((  الصراحة  )) و ((  الوقاحة  )) والسبب في عدم التفريق يرجع الى  ثقافة  القائل فعندما يكون الانسان قليل  البضاعة في الاخلاق  وحسن  الشيم  ويكون لسانه امام عقله فان ((  الوقاحة  )) هي افضل وصف يليق به اما اذا كان الانسان عظيم الاخلاق كبير المبادئ حسن الطبائع ويكون لسانه خلف عقله فان (( الصراحة )) تصلق به كما يلاط الحب بالقلب وقد قمت بالبحث في المعاجم عن الفرق بين (( الوقاحة )) و (( الصراحة )) وهذا ما ظهر لي والسؤال:  هل تعرف الفرق بين الصراحة و (( الوقاحة ))؟؟؟؟ !الوَقَاحَة :  الجَرَاءَة  على القَبائح وعَدَمُ المبالاةِ بها ، وَقِيحُ الوجْهِ *!ووَقَاحُه : صُلْبُه  قليلُ  الحياءِ ، وَقِحَ ( الرَّجُلُ :  قَلَّ حَياؤُه  ) *!وَقَاحَةً ، وهو بَيَّنُ الوَقَحِ  اما الصراحة : صَرَّح فُلانٌ بما في  نَفْسه  تَصْرِيحاً : إِذا أَبداه ( وصَارَحَ بما في  نفسِه  : أَبْداه ) وأَظْهَرَه ،

التلفزيون الكويتي ممثلة بوزاة الاعلام ينبغي عليها ان تحافظ على  صفاء اللهجة الكويتية القوية والعجيبة  ولكن في الفترة الاخيرة وحسب الاعلانات التي  ملأت  الجرايد والاعلانات في  الشوارع انتشرت بعض الاسماء غير الكويتية من ((  اماراتيات ، بحرينيات ، ايرانيات ، عراقيات  )) ليس العيب في تلك الممثلات ((  السخيفات  )) بل في المخرج وتصريح وزارة الاعلام وانا في غرفتي (( اقرأ )) لاني احب (( اقرأ )) وانا مستلقي على السرير والكتاب على  صدري  والاولاد في الصالة يشاهدون المسلسلات الكويتية ((  اسف  )) المسلسلات  المهجنة الكويتية  سمعت بعض الممثلات تقول ((  تسوي لنا ذاك المجبوسه وعليها ذيج المعيبيجه  )) فتوقفت كثيرا وسرحت في فكري اقلب هذه الكلمة ((  أين سمعتها ؟؟؟ )) وفي يوم اخر وفي  نفس المكان  وعلى  نفس الهيئة  سمعت ممثلة اخر تقول ((  تسوي لنا ذاك المجبوسه وعليها ذيج المعيبيجه  )) مدري ليش ذابحهم الاكل وهنا فقط تذكرت اين سمعت هذه الكلمة في مسرحية باي باي لندن عندما قال محمد جابر ((  مجبوسه  )) قال الممثل الاخر ((  مجبوسه  !!!!!)) شنو مجبوسه قال  زوجة المجبوس  !!!!!!!!!!!!!!!!! قال الممثل : يعني ال

كنت ولا زلت  أرفض  عمل المرأة جملة وتفصيلا ((  قناعة شخصية بحتة  )) ومع الايام بدأت ُ أنظر الى الموضوع نظرة اخرى  غريبة  الكرة الارضية والعالم البشري مكون من صنفين ((  ذكر و أنثى  )) كُلف أحدهما بأمور ((  فطرية  )) تناسب تكوينه  النفسي والفكري والعقلي ومع الايام تخلى احدهما عن مهمته للاخر ((  وانقلبت الموازين  )) اصبحت المرأة ((  حرة  )) ((  طليقة  )) في عالم  جذاب  يخطف  العقل والعمر ومع تراكم الايام والاشهر والسنوات (( اصبح )) الامر يعوم على بركة كبيرة من ((  الهموم والاوجاع والامراض  )) ومع اصرار المرأة على اثبات حقوقها ((  الوهمية  )) وانشغالها بتكوينها ((  الفارغ  )) انقدح في عقل الرجل ((  استغلالها  )) بمحض  ارادة المرأة  فاصبحت ((  نصف رجل  )) مع ((  نصف امرأة  )) 1- تهتم بالبيت 2- تقوم باصلاح المنزل 3- الذهاب والاياب للمدرسة 4- كسوة الصيف والشتاء 5- السهر على صحة الاولاد 6- تنفيذ رغبات الزوج 7 - المجاملات الاجتماعية واصبح الرجل ((  حرا من القيود  )) ((  طليقا من الالتزامات  ))  يعيش لنفسه ويتمتع لوحده وهنا وجدت الاسئلة تلح علي ّ 1- م