المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١١

عبد يغوث بن وقاص

صورة

المنخل اليشكري

صورة

الا ام عمرو ....الشنفرى

صورة

السياسة الكويتية لها مذاق خاص

لكل علم حدود خاصة به يمثلها رجال افنوا اعمارهم في تحقيق هذه الحدود  وربما دخل معهم من يحسن الجمع لكنه لا يحسن الطرح وبينهم من يحسن الضرب ولا يحسن القسمة وهكذا ترى زوايا ليست لها خبايا السياسة الكويتية تدخل في متاهات عديدة مبناها على الرضى بعقل كل احد ينطق دون ان يختبر هذا العقل وصاحب هذا العقل رماد تحته نار تتأجج وصراخ يدوي في الدنيا    والكل يركض  والكل واقف يتأمل عقلاء حيارى  ومرضى كالعقلاء   اجساد تبتغي الشغل في نفسها وعقول تسبح في خيالها صاحب سلطة لا يرفض الواقع  وصاحب مال يريد زيادته   وصاحب دين ترك مسجده ليقول : ولا تنس نصيبك من الدنيا فقدنا  العلم الصحيح لنقف على الرجل الصحيح اختلطت الاوراق  رغم انها مرتبة واعية تحدث عن اخبار صحيحة خرج بالامس رجل يضحك على الناس بكلام هو الجنون الا انه ليس هو خرج ليقول : ان صاحب الامر يملك رؤيا لما سيكون  لانه الاعرف والاكثر امتلاكا للوسائل والمعارف ونسي هذا المسكين  انها سنة ماضية وحكمة بالغة : ما أريكم الا ما أرى  ولا اهديكم الا طريق النجاء  هكذا حالنا مع كل من يملك السلطة  من رئيس الوزراء  الى رئيس شعبة الكل ي

توضيح لمقال ....النواب الخوارج يا دكتور!!

في جريدة الوطن بتاريخ 19\11\2011 كتب الاخ خالد السلطان مقالا  بعنوان :النواب الخوارج يا دكتور!! حوى المقال على ردة فعل غير حميدة لانها نظرة انسان يحب شيئا ويكره اشياء فخرجت المقالة لتبرز هذا الشيء دون ان يكون للمنطق والبحث سبيل عليه قال الكاتب :    يا دكتور الشباب تعلموا من نواب الامة (الخوارج عمليا) المظاهرات والاعتصامات اهـ اولا : دولة الكويت حسب المادة السادسة تنص على ان الكويت بلد ديمقراطي  ثانيا : رضي الحاكم والمحكوم بهذا الدستور  ثالثا : الكويت وقعت على مواثيق دولية باحترام  المظاهرات والاعتصامات بعد هذا كله  يأتي الكاتب  بمصدر ثالث يحكم فيه شيئا ليس منصوصا عليه بين الحاكم والمحكوم  !! تنبيه :  الخوارج فرقة من الفرق الضالة في المذاهب الفكرية الاسلامية  لها احكامها ومبادئها   فلا يجوز  اطلاق القول على من لم يعتقد اقوالهم ومبادئهم  انه منهم  قال الكاتب :  ان ما نراه اليوم أو سنراه غدا متوقع عند الاكابر لأن آثار مخالفة شرع الله واضحة المعالم وان المتجاسر على الشريعة الغراء سيرى فتنا لا نهاية لها ولم لا والله القائل {…فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب

توضيح لمقال : من وين جبتوا لنا هالأخلاق؟

نشرت جريدة القبس في تاريخ 16\11\2011 مقالا  لوليد الغانم  بعنوان : من وين جبتوا لنا هالأخلاق؟ يتألم الكاتب من الاخلاق التي وصلت اليها الكويت  وهذا الشعور يشكر عليه  ويعاتب عليه يشكر لانه جسد من ابناء الكويت يتألم لهم ويتحسف لهم ويبكي لهم ويعاتب عليه  انه نظر الى انتشار المرض ولم ينظر الى سبب هذا المرض ان الامراض لا تعيش الا في بيئة سيئة مريضة  ان الامراض مع التعقيم والمحافظة والمتابعة لا تبقى وايضا غفل الكاتب ان الحضارة  لها مزايا وامتيازات  وعليها امراض واموات كما ينفع تقدم  فقد سرق من حياتنا اشياء واشياء في السابق  كانت البيئة محدودة متعارفة  والكبير له صوته وقوته  والصغير يعرف حدوده ونهايته والعائلة لها عاداتها ومواقفها والقبيلة لها قيمه وميراثها فالخطأ في السابق يتحمله الجميع ويعاقب عليه الجميع لذا وجد الناس الخوف من التبعات فوجدت الاخلاق وفرضت القيم اما في زماننا هذا فقد اختفت تلك النظرات  وصار الانسان مسؤولا عن نفسه فقط   والحضارة زادت من هذه الفجوة حتى اصبح يصعب رقعها او سترها وفقد الناس القيم المعروفة  الى التحايل على القيم المكتوبة والكاتب  فرض وجود الماضي بقيمه ومبادئه

توضيح لمقال (( حاج أشعث أغبر ))

في جريدة الجريدة  15\11\2011 كتب الدكتور ساجد العبدلي مقالا  بعنوان (( حاج أشعب أغبر)) فحوى هذا المقال  اعتراض لطيف عن الخدمات التي تقول بها  الحملات الكويتية  في ارضاء حجاجها  وتسهيل او ترفيه هؤلاء الحجاج الدكتور ساجد  يرى ان الحج  ملازم للجهد والتعب فقال (( هل هذا الاستغراق في حشد كل هذه الخدمات والحرص عليها من قبل كثير من الحجاج، يتوافق مع فكرة الحج المقترنة بالمشقة ومع فكرة الحاج الأشعث الأغبر الذي سيغفر الله له، الحج هذا الركن العظيم من أركان الإسلام، الذي نفهم أن المسلم يسعى من خلاله وعبر بذل الجهد والتعب الذي يبذله للطواف بتلك المناسك والإتيان بتلك الشعائر المقدسة التقرب إلى الله، عز وجل؟)) ابدى الدكتور  سؤالا  يحمل في الفاظه اعتراضا  فقال بعد  فقرات    : (( منذ أيام توقفت وأحد الأصدقاء عند حديث أبي هريرة الذي جاء فيه: “إن الله تعالى يباهي بأهل عرفات ملائكة السماء، يقول، انظروا إلى عبادي، أتوني شعثا غبرا من كل فج عميق، أشهدكم أني قد غفرت لهم”. توقفنا عند هذا الحديث مليا بعدما رأينا صورة ليافطة لإحدى حملات الحج الشهيرة تظهر أنها صارت بالفعل تقدم لحجاجها، من جملة ما تقدمه لهم م

توضيح لزمن الاشجار

في جريدة الجريدة  تاريخ 14\11\2011    خرجت الدكتورة  ابتهال الخطيب  بمقال  عنوانه : زمن الاشجار  المقال يحمل طابعا لتضارب الافكار مع المعلومات فلم تتحقق النتائج هناك حكمة ابدية ((ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ))  عندما يرى هذا العقل انه احق بمتع الدنيا لانه يملك العقل فالعقل هو الواهب المانع المعطي الماسك انها عقول فيها من المرض ما ينبغي لنا علاجه حتى يستيقظ من هذا السبات العميق   العقل امام من لا امام له  هكذا قالوا وهكذا صالوا وجالوا انتقلت الكاتبة  من امامة العقل  الى افكار (( عنصرية  ))  تجعل الجسد سجنا  لهذه الافكار  ان التقسيم  في البلدان والاجناس والانساب   لا يمكن ازالتها مهما حاولت البشرية  اذابت هذه الفروق فهي متجذرة عبر قرون متطاولة واحقاب متتابعة من العبث قتلها  لانها خالدة  ومن السخافة الاستهانة بها لانها المسيطرة   ثم انتقلت  الكاتبة من  العموم الى فحوى المقال والهدف منه المرأة وما أدراك ما المرأة القضية بين الرجل والمرأة  مبنية  عندنا نحن  المسلمين انها قضية تكامل  وتساند  ومشاركة والقضية عند من القى كتاب الله خلفه  انها قضية تماثل وانداد المرأة هي وعاء النسب  ومحل