المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٢

الحكواتي .... بدأ يبصر طريقه ( الله الهادي ))

بسم الله الرحمن الرحيم لقد كانت لنا مع كتيب (( زاد المحتاج في الرد على شبه ........)) وقفات تنبيهية وكان في جزئين كما كان كتيب عبارة عن رسالتين وقد قام الكاتب (( الحكواتي )) (( رده الى عقيدة اهل السنة ردا جميلا ))  بالرد على ما تقدم منا  وكان كما كان (( حكواتي )) وكان كما تفضل ونبهنا  على اخطاء وقعنا فيها  وسوف نقوم بتعديلها (( إن شاء الله )) شاكرين له تنبيهه (( وهي اخطاء علمية دقيقة  عميقة يعجز  عنها أهل العلم المحققين )) والحكواتي ....لا يترك وظيفته  فهو لا يعرف غيرها  وهو برده الاخير قد كشف ستره أكثر وأخبر عن علمه بوضوح كبير وقد لجأ للاجمال  مثل كلامه عن الرد الاول عليه  : ((   وأما رده الأول ((a4)) بحجم :فهو يتكلم في واد والكتيب في واد آخر ...فأعرضت عنه )) وفي باب الردود لا يقبل  الاجمال في وقت البيان ولعلنا نسأله عن أشياء وننتظر جوابه (( هداه الله الى منهج أهل السنة الذي تركه  خلف ظهره)) 1- لماذا لم تذكر اسم المطبعة في كتيبك ؟ 2- لماذا لا يوجد في كتيبك فسح من وزارة الاعلام ؟ وانت بذلك تخالف عقيدة أهل السنة (( هداك الله الى التشبث في عقيدتنا عقيدة اهل السنة

الحكواتي لا يترك وظيفته ..((وقفات مع زاده)) ((2))

بسم الله الرحمن الرحيم فقد قدمنا المقالة الاولى  ان هذا الكاتب لا يعرف  الا وظيفة  (( الحكواتي ))  والان جاء الوقت لنبين له ولغيره  كيف انه (( حكواتي )) فأعظم مهمة طالب العلم هي تحرير مواطن النزاع ، وفهم مراد العلماء ، وشرح مقاصدهم ، والوصول الى نتيجة واضحة في الجمع بين النصوص لكن الكتيب الصغير وصاحبه لم يبذلا جهدا في ذلك كله بل هو نقل مجرد فقط وحتى تعلم انه نقل محض وثرثرة في ثرثرة هي اجابته على سؤال خصمه في قضية الحكم بما أنزل الله واليك السؤال والجواب : قال الاول :   سؤال ( 2 ) إذا قلنا بتعدد الأئمة والبيعات فهل تجوز مبايعة من لم يحكم بالشريعة ويعطي لنفسه حق التشريع ؟ " قال صاحب الكتيب الصغير : ومسألة :  عدم تحكيمهم لكتاب الله  ، لا تخرجنا عن السمع والطاعة لهم ، ماداموا – ولله الفضل – في دائرة الإسلام ، ويأخذون بالنصح ، ويمنعون كثيرا من المنكرات والشرور . فاترك التشكيك ورمي الشبهات التي لا تزيد الأمة إلا تمزيقا وتشتيتا .   قال عادل : فقد نسف (( الحكواتي )) بهذا الجواب كل ما سوف يأتي من شرح بل ونقض كل أمر بين المسلمين وحاكمهم فتعريف الامامة وشروط البيعة ليس

الحكواتي ... لا يترك وظيفته (وقفات مع زاده)) ((1))

بسم الله الرحمن الرحيم خرج في الفترة الاخيرة كتيب صغير كتبه مدع ٍ للعلم وليس به ولولا الحق لكان أهلا أن لا يقرأ ولكان حقه ما قال يحيى بن معين.. كتبنا أحاديث الكذابين ثم سجرنا بها التنور ولكن كما قال العلماء (( من ألف فقد وضع عقله على طبق يعرضه على الناس )) فهو قد عرض عقله وكشف عن علمه وقد أشار من أشارته حكم وطاعته غنم أن انظر فيه وابرز ما فيه من مخالفة للقواعد العلمية والاصول المقررة عند اهل العلم وقد  قال الشافعي فيما رواه عنه الخطيب في كتاب الفقيه والمتفقه له لا يحل لأحد أن يفتي في دين الله إلا رجلا عارفا بكتاب الله بناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه وتأويله وتنزيله ومكيه ومدنيه وما أريد به ويكون بعد ذلك بصيرا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم - وبالناسخ والمنسوخ ويعرف من الحديث مثل ما عرف من القرآن ويكون بصيرا باللغة بصيرا بالشعر وما يحتاج إليه للسنة والقرآن ويستعمل هذا مع الإنصاف ويكون بعد هذا مشرفا على اختلاف أهل الأمصار وتكون له قريحة بعد هذا فإذا كان هكذا فله أن يتكلم ويفتي في الحلال والحرام وإذا لم يكن هكذا فليس له أن يفتي فرحم الله الشافعي فصاحب الكتيب الص

الفرق بين (( اللفظ )) و (( المعنى )) كيف ذلك ؟

بسم الله الرحمن الرحيم اللفظ والمعنى صنوان وشقيقان يندمجان اندماجا كبيرا ليحدثا انفجارا هائلا والقدرة على الاندماج بين اللفظ والمعنى لا يكون الا بعد فترة طويلة من سبر اغوار النفس والمكث الكبير في مدافن الموتى وكنت ولا زلت اعيش مع استاذي (( الجاحظ )) احدثه ويحدثني  ومن تلك الاحاديث  انه قال : ورأيت عامتهم - فقد طالت مشاهدتي لهم - لا يقفون الا على الالفاظ المتخيرة والمعاني المنتخبة وعلى الالفاظ العذبةوالمخارج السهلة والديباجة الكريمة وعلى الطبع المتمكن وعلى السبك الجيد وعلى كل كلام له ماء ورونق وعلى المعاني التي اذا صارت في الصدور عمرتها وأصلحتها من الفساد القديم وفتحت للسان باب البلاغة ودلت الاقلام على مدافن الالفاظ واشارت الى حسان المعاني ورأيت البصر بهذا الجوهر من الكلام في رواة الكتاب أعم وعلى ألسنة حذاق الشعراء اظهر ثم ناقشته طويلا حول المعنى واللفظ فانفجر قائلا : وذهب الشَّيخُ إلى استحسانِ المعنى والمعاني مطروحةٌ في الطريق يعرفها العجميُّ والعربيُّ والبدويُّ والقرَوي والمدنيّ وإنَّما الشأنُ في إقامةِ الوزن وتخيُّر اللفظ وسهولة المخرج و

الشيخ الالباني وتوثيق ابن حبان

بسم الله الرحمن الرحيم لقد سبق ان طرحنا قضية كبيرة وهي (( مدى اتقان الشيخ الالباني لباب العلل في علم الحديث )) واليوم سوف نناقش قضية  لم يحررها الشيخ الالباني  وعندما اراد تحريرها لم يوفق الى باب التحرير لها وهذه القضية هي (( مكانة توثيق ابن حبان ))  قبل الانطلاق في هذا الباب.... انني سوف اختصر وعلى القارئ الاجتهاد في البحث والتقصي  والامر الثاني :ان الكلام الذي سوف يذكر فقد استنتجته من بحثي وجهدي فلم استعن به ولم آخذ عن غيري ولكن بعدما استقر عند الامر ...وقعت على شريط للشيخ في فن  التخريج  للحويني    (( ذكر فكرة التوثيق عرض ولم يتوسع فيها )) ثم وقعت على كتاب لعداب الحمش ((   رواة الحديث الذين سكت عليهم ائمة الجرح والتعديل .)) فوافقا ما كنت ذهبت اليه قال الشيخ الالباني : 1-  القاعدة الخامسة عدم الاعتماد على توثيق ابن حبان قد علمت مما سبق آنفا أن  المجهول بقسميه لا يقبل حديثه عند جمهور العلماء وقد شذ   عنهم ابن حبان فقبل حديثه واحتج به وأورده في " صحيحه " 2- ومن عجيب أمر ابن حبان أنه يورد في الكتاب المذكور بناء على هذه القاعدة  المرجوحة  جماع