المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٢

أخبار عالية ...دائما غالية

كنت جالسا في صالة الانتظار اتأمل الوجوه واحلل الثياب حتى وقعت عيني على صاحب لي قديما عهده جديدا فكره اخذ كرسيا وجلس وهو يقول (( رب صدفة خير من ألف ميعاد )) ثم أخذت الاخبار تتسابق بيننا ولا نجد وقتا لكي نفضل ونقدم ما فضلنا ثم فجأة ودون سابق إنذار هجم علي قائلا صارخا (( تذكرت شيئا )) هل تعرف المكان الذي فارقناه  ؟  قلت له : نعم اعرفه وكيف لي ان انساه قال : لقد تعرفت على شخص جديد فيه شخص يحب التعلم وينطلق من معرفة يحب التميز ويسعى الى التفرد  قلت له : وما الجديد كل شيء في ذلك المكان يبدأ هكذا ثم يعود الى مجثمه وتخبو ناره هو كالبرق سرعة وضوءا لا تستفيد منهم غير انشغال الفكر في غير طائل والى اتعاب الذهن لغير فائدة قال: هو كما قلت ولكن الغريب ان ذاك الشخص بدأ معي في طريقة عرفتها مرارا وتكرارا فهو دخل علي من باب التعلم وهو يريد ان يعيدني الى ذلك المكان حاولت مرارا ان افهمه وان اوضح له لكنه كان مغرورا بل هو اقرب الى السذاجة فتذكرت قول العرب (( ان العوان لا تعلم الخمرة )) ساعدته في كذا مجال من باب لا ارد العلم ولا تكن معول هدم لمن يريد ان يك

التحاكم الى الطاغوت و (( تدجين المشايخ ))

آكل لحمي ولا أدعه لآكل (( مثل عربي )) تشهد الساحة العربية عامة والساحة الكويتية خاصة مرحلة انتقالية مسعورة ومجنونة  واصبح الاستعانة بالمشايخ امرا متطلبا ولحظة مصيرية يسعى صاحب الامر الى السعي خلفها  الدستور قوانين تنظم العمل بين الحاكم والمحكوم وهو كتاب اتفق العلماء على انه من التحاكم الى الطاغوت وهذه قاعدة كلية وفكرة جوهرية لا تقبل النقاش او الحوار فالدستور الحاكم والفيصل بين الحاكم والمحكوم وليس في نصوص الطاغوت (( الدستور)) الا موادا واضحة جليلة القدر حرص الواضعون له ان تكون مواده ذات دلالات صحيحة البناء محكمة الغطاء وخوفا من التلاعب بمواده احدثوا له (( المذكرة التفسيرية )) وايضا اعتمدوا على محاضر المجلس التأسيسي المادة الثانية حددت ان الشريعة الاسلامية (( اي الفقه الاسلامي )) مصدر رئيسي في التشريع وليس في التعامل لذا وجب على من يريد الحديث عن السياسة العامة للدولة ان تكون ضمن حدود الدستور والقانون الوضعي الذي اتفق الحاكم والمحكوم على اساسه المشايخ اصبحوا في الفترة الاخيرة السد الذي يريد السلطان ان يحمي به عرشه او يخدع به الغوغاء وقد ذكر ا