تزوج ْ (( موظفة )) و (( تسوق )) وتلقى الراحة


كنت ولا زلت أرفض عمل المرأة جملة وتفصيلا (( قناعة شخصية بحتة ))


ومع الايام بدأت ُ أنظر الى الموضوع نظرة اخرى غريبة 


الكرة الارضية والعالم البشري مكون من صنفين (( ذكر و أنثى ))


كُلف أحدهما بأمور (( فطرية )) تناسب تكوينه النفسي والفكري والعقلي

ومع الايام تخلى احدهما عن مهمته للاخر (( وانقلبت الموازين ))


اصبحت المرأة (( حرة )) (( طليقة )) في عالم جذاب يخطف العقل والعمر

ومع تراكم الايام والاشهر والسنوات (( اصبح )) الامر يعوم على بركة كبيرة من (( الهموم والاوجاع والامراض ))


ومع اصرار المرأة على اثبات حقوقها (( الوهمية )) وانشغالها بتكوينها (( الفارغ ))

انقدح في عقل الرجل (( استغلالها )) بمحض ارادة المرأة 

فاصبحت (( نصف رجل )) مع (( نصف امرأة ))

1- تهتم بالبيت

2- تقوم باصلاح المنزل

3- الذهاب والاياب للمدرسة

4- كسوة الصيف والشتاء

5- السهر على صحة الاولاد

6- تنفيذ رغبات الزوج
7 - المجاملات الاجتماعية


واصبح الرجل (( حرا من القيود )) (( طليقا من الالتزامات )) يعيش لنفسه ويتمتع لوحده

وهنا وجدت الاسئلة تلح علي ّ


1- من الذي فرض على المرأة العمل ؟؟


2- لماذا تبحث عن العمل ؟

3- ما الذي حققته المرأة من العمل ؟؟
4- هل الحياة دون وظيفة انتحار بطئ ؟؟

5- لو خيرت المرأة الان بين العمل والبيت ماذا تختار ؟؟؟ ولماذا ؟؟




واخيرا :

(( طبخ ٍ طبختيه يالرفله إكليه ))

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرد على السيف اليماني في نحر الاصفهاني صاحب الاغاني

الفرق بين المبدا والرأي (( نقاش ))

الشاعر حامد زيد و (( حاتم الطائي ))