الحمار الوحشي .....يبقى حمارا
لا اعرف فائدة تفيد فيها احدا من الناس اكثر من كلمة (( أقرأ ))
فهي اجمل كلمة تتحف بها صاحبك وتثلج بها صدره وتسهل له طريقه
....
كنت اذا سمعت معلومة عابرة حتى ولو من طفل صغير اذهب الى مكتبتي واقلب الكتب واراجع كل ما يمكن ان يراجع
ثم اذا يأس بي الحال ذهبت الى محركات البحث وجمعت ما قدرت على جمعه من معلومات حول تلك الكلمة او هذه الكلمة
ربما ستغرق الامر مني اسبوعا او شهرا او سنة او اعواما لا اشعر ان الملل يصيبني بل اجد في كل مرة الافكار تنثال علي وتتبعثر في قلبي
....
كانت هذه عادتي منذ كنت في 14 عشر من عمري لا اعرف ان معلومة مهما كانت صغرها او حقارتها استهنت بها او اهملتها
ربما تكون في الطبخ او الرياضة او السياسة او الحياة النفسية او الحياة الجنسية او الحياة الزوجة او الحياة الاجتماعية
ربما قرأت في اصناف الاخلاط وقيمة التراكيب
وربما تعبت من التلخيص والقراءة وفي الغالب يكون الفكر قد توقف فألجأ الى اصحاب لي اسالهم (( كما حدث معي عن معنى كلمة (( حداثة )) ومدارسها ))
..........
وفي الفترة الاخيرة وقعت على معلومة قيمة عن العلامة محمود محمد شاكر في تعريفه للحمار الوحشي الذي يمر معنا كثيرا في اشعار العرب وايضا في الفقه الاسلامي
والفرق بينه وبين الحمار الاهلي
استغرق البحث في جميع الكتب التي تحدثت عنه اكثر من اسبوعين وجمعت تلك الفوائد وصنفتها كأنني ارسم صورة في خيالي عن هذا الحيوان الذي يمر علينا كثيرا ونعرف اخلاقه وحالاته وطعمه
لكننا لم نحاول يوما ما ان نصوره تصويرا كاملا
فرحم الله محمود محمد شاكر لقد كان راهب اللغة العربية
فهي اجمل كلمة تتحف بها صاحبك وتثلج بها صدره وتسهل له طريقه
....
كنت اذا سمعت معلومة عابرة حتى ولو من طفل صغير اذهب الى مكتبتي واقلب الكتب واراجع كل ما يمكن ان يراجع
ثم اذا يأس بي الحال ذهبت الى محركات البحث وجمعت ما قدرت على جمعه من معلومات حول تلك الكلمة او هذه الكلمة
ربما ستغرق الامر مني اسبوعا او شهرا او سنة او اعواما لا اشعر ان الملل يصيبني بل اجد في كل مرة الافكار تنثال علي وتتبعثر في قلبي
....
كانت هذه عادتي منذ كنت في 14 عشر من عمري لا اعرف ان معلومة مهما كانت صغرها او حقارتها استهنت بها او اهملتها
ربما تكون في الطبخ او الرياضة او السياسة او الحياة النفسية او الحياة الجنسية او الحياة الزوجة او الحياة الاجتماعية
ربما قرأت في اصناف الاخلاط وقيمة التراكيب
وربما تعبت من التلخيص والقراءة وفي الغالب يكون الفكر قد توقف فألجأ الى اصحاب لي اسالهم (( كما حدث معي عن معنى كلمة (( حداثة )) ومدارسها ))
..........
وفي الفترة الاخيرة وقعت على معلومة قيمة عن العلامة محمود محمد شاكر في تعريفه للحمار الوحشي الذي يمر معنا كثيرا في اشعار العرب وايضا في الفقه الاسلامي
والفرق بينه وبين الحمار الاهلي
استغرق البحث في جميع الكتب التي تحدثت عنه اكثر من اسبوعين وجمعت تلك الفوائد وصنفتها كأنني ارسم صورة في خيالي عن هذا الحيوان الذي يمر علينا كثيرا ونعرف اخلاقه وحالاته وطعمه
لكننا لم نحاول يوما ما ان نصوره تصويرا كاملا
فرحم الله محمود محمد شاكر لقد كان راهب اللغة العربية
تعليقات