اسم مستعار ...يريد نشر المعرفة !!!!!!
اتوقف في اوقات كثيرة اراقب القمر واداعب اشعة المصباح
ارى فيه الخلوة واسبح مع الخاطر العابر
اتفكر في القراءة وشأنها والفكر ومجاله والحروف والغازها
وقفت الى قدميّ ثم وجدت نفسي اجري واسرع الخطى واسمع انفاسي تمزق صدري فتركت الركض وجعلت امشي رويدا رويدا
حتى هدأ الصوت ورجع النفس
فوجدت كرسيا قد اعدّ للمارة واصحاب هواية المشي فجلست عليه اتأمل القمر مرة اخرى
فوجدت كلمات لاستاذنا الجاحظ تسري الي من الغيب البعيد تقول : واللسان لا يكون أبرأَ ذاهباً في طريق البيان متصرفاً في الألفاظ إلاّ بعد أن تكونَ المعرفةُ متخلِّلَةً به منقّلة له واضعةً له في مواضع حقوقِه وعلى أماكن حظوظِه وهو علَّةٌ له في الأماكن العميقة ومصرِّفةٌ له في المواضع المختلفة .
انطلقت مرة اخرى اجري جريا واركض ركضا اريد ذاك الكلام ان ينسرق من عقلي وينسلخ من فكري
فلما هدأت بعد زمن غير قصير جاءني طيفه يقول
أيها الفتى المسكين انك في عالم لا يعرف الفرق بين النافع والضار لقد غوى الكبير وجهل الصغير ومات العلم وظهر الجهل وبرز من كانت المقبرة منزله والحجرة الضيقة مبيته
ولو حفظت كلام السابقين وعرفت حدود الماضين لعلمت ان العلم عزيز وقدره كبير وبابه موصد عتيد
لكنك يا بني خدعتك المناظر البراقة والاصوات التي لا تعرف الطرب وصادفت تلك الاصوات آذانا سقيمة وآذانا صماء
فاجادت لها التصفيق واحسنت لها المديح حتى رقصوا على جثث وصديد وصار في أنفها أعطر من مسك أذفر
اسمع يا صغيري لكلام من سبق لتعرف حق العلم وحق التعليم
هؤلاء يا فتى من يقتدى بهم ويعرف لهم حق العلم ودع عنك كذب السخفاء وبلادة السفهاء وكلام النوكى فهم في عماية وضباب وسراب وسموم
وانقطع الصوت واختفى الطيف
فألفيت نفسي عند باب بيتي فسلمت على أهله وأويت الى فراشي
ارى فيه الخلوة واسبح مع الخاطر العابر
اتفكر في القراءة وشأنها والفكر ومجاله والحروف والغازها
وقفت الى قدميّ ثم وجدت نفسي اجري واسرع الخطى واسمع انفاسي تمزق صدري فتركت الركض وجعلت امشي رويدا رويدا
حتى هدأ الصوت ورجع النفس
فوجدت كرسيا قد اعدّ للمارة واصحاب هواية المشي فجلست عليه اتأمل القمر مرة اخرى
فوجدت كلمات لاستاذنا الجاحظ تسري الي من الغيب البعيد تقول : واللسان لا يكون أبرأَ ذاهباً في طريق البيان متصرفاً في الألفاظ إلاّ بعد أن تكونَ المعرفةُ متخلِّلَةً به منقّلة له واضعةً له في مواضع حقوقِه وعلى أماكن حظوظِه وهو علَّةٌ له في الأماكن العميقة ومصرِّفةٌ له في المواضع المختلفة .
انطلقت مرة اخرى اجري جريا واركض ركضا اريد ذاك الكلام ان ينسرق من عقلي وينسلخ من فكري
فلما هدأت بعد زمن غير قصير جاءني طيفه يقول
أيها الفتى المسكين انك في عالم لا يعرف الفرق بين النافع والضار لقد غوى الكبير وجهل الصغير ومات العلم وظهر الجهل وبرز من كانت المقبرة منزله والحجرة الضيقة مبيته
ولو حفظت كلام السابقين وعرفت حدود الماضين لعلمت ان العلم عزيز وقدره كبير وبابه موصد عتيد
لكنك يا بني خدعتك المناظر البراقة والاصوات التي لا تعرف الطرب وصادفت تلك الاصوات آذانا سقيمة وآذانا صماء
فاجادت لها التصفيق واحسنت لها المديح حتى رقصوا على جثث وصديد وصار في أنفها أعطر من مسك أذفر
اسمع يا صغيري لكلام من سبق لتعرف حق العلم وحق التعليم
|
|
|
|
|
|
|
|
|
هؤلاء يا فتى من يقتدى بهم ويعرف لهم حق العلم ودع عنك كذب السخفاء وبلادة السفهاء وكلام النوكى فهم في عماية وضباب وسراب وسموم
وانقطع الصوت واختفى الطيف
فألفيت نفسي عند باب بيتي فسلمت على أهله وأويت الى فراشي
تعليقات