خاطرة اخصائي اجتماعي

علم كبير  وفائدة عظيمة  دوري هو ((اخصائي اجتماعي ))فأنا اسمع  جرس الهاتف كل يوم فيدخل الى اذني صوت الجرس  فيطربها  لان صوت الطرف الثاني  يجعلني في سعادة لا توصف لانني اعلم ان هناك من يريد ان اساعده

ادخل الى مكتبي  وانا اشعر انني ادخلي جنتي لانني  اجد  من اصدقائي من يطلب استشارتي   فمساعدة الناس  تزيد من قربي  الى ربي  وتجعلني عنصرا فعالا  ذا قيمة لمجتمعي   ان مهنتي  تجعل من الانسان  افضل  في كل النواحي الاجتماعية  والنفسية والجسدية

عندما يتقدم الي  انسان  قد شعر انه فقد  الاحساس بقيمة الانسان تكون مهمتي هي  البحث في داخله  عن قيمته الحقيقية حتى اذا وجدها  انطلق كالسهم  في حياته الجديدة بعد اكتشافه  لقيمة الوجود

وعندما  يراجعني  انسان  ويناقشني  في هذه الفوارق  بين الناس تكون مهمتي  هى  ان اشعره ان الفروق الفردية  سبب الابداع وسبب التفوق  ومراعاتها   تجعلنا نعذر بعضنا بعضا

واصعبها عندي  عندما  اشعر في داخلي  ان هذا الانسان  بحاجة الى تقرير  مصيره وانا اعلم  انني  لا اقدر الى ان افكر بدلا عنه  بل  على  وهي اخلاق مهنتي   ان اوضح له  ما ينبغي  ثم هو الذي  يقرر مصيره

ان  العدالة الاجتماعية   باب  لا ينبغي  لي ان اغفل عنه  ولا ان انساه  فعن طريقه  اتعامل مع الناس  وبه  اشعر  بهموم الناس

وعليّ ان اتقبل كل شي  وان احسن التعامل مع كل شي حتى اكون صدرا كبيرا  وفضاء واسعا  لكل من يرغب  ان يكون  شيئا في هذه الحياة

ومن المتعة  بمكان  تلك  السرية التي بيني  وبين  اخواني الذين يلجؤون  الى  لكي اساعدهم  في تجاوز المشاكل  والصعوبات