هاتفي صامت ٌ (( خاطرة ))

في يوم لم استعد له ولم يخطر في نفسي انه يكون

سمعت صوتها الرخيم وشعرتبحياءها الرقيق

كان ذلك في يوم 7 / 11/ 2007 يوم لن انساه ولن يتكرر ابدا

يوم وضعتُ قلبي في يد من تستحق ان تباع لها الارواح وتسفك لها الدماء


في كل يوم اقترب منها وفي كل لحظة اشعر بها

اغيب فتنتظر واحضر فتبتهج

لم اسمع منها كلمة بذيئة ابدا ولم تغضبني مطلقا

اعطتني دون سؤال وهبتني دون منن ٍ او اذى


مكثتُ اقبلُ كل اطرافها وهي تمسك بعلائق قلبي


تركتني ثم عادت فلم اغضب


تركتني ثم عادت فلم اتغير


تركتني ثم عادت فلم اعبس


تركتني تركتني تركتني


لم احزن ولم اندم ولم أيأس


اشعر بها تحوم حولي


اشعر بها بين قلبي وصدري


اسمع صوتها ينادي ويدها تلوح لي


احب حرفها الاول (( ب)) لانه الثاني من الحروف الهجائية


لكن من اجلها جعلته الاول والاخير


فلا حرف يسبقها ولا حرف يأتي بعدها


علمتني انني انسان رغم عيوبي ورغم قصوري


جعلتني سيدها وهي الملكة


جعلتني عبدها وهي الامة


جعلتني فوق البشر فكنت كذلك


اليك فقد اصبح هاتفي (( صامتا ))


فلا صوت بعدك ولا قلب يستحق الولوج في صدري


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرد على السيف اليماني في نحر الاصفهاني صاحب الاغاني

الفرق بين المبدا والرأي (( نقاش ))

الشاعر حامد زيد و (( حاتم الطائي ))