نعتذر عن توقيف عضويتك

  مما يفرح الانسان  انه يغادر بمحض ارادته     واذا عرض عليه امران   اختار الامر الذي فيه نفسه وحياته

كما قال زياد بن ابيه :  يُعجُبني من الرجل إذا أتى مجلساً أنْ يعلمَ أيْنَ مكانُهُ منْه فلا يتعداه إلى غيره، وإذا سيمَ خُطةَ خسف أنْ يقول: لا، بملء فيه.

وجاء في كتاب كليلة ودمنة : 

 ولا تحزن لقلة المال: فإن الرجل ذا المروءة قد يكرم على غير مال: كالأسد الذي يهاب، وإن كان رابضاً، والغني الذي لا مروءة له يهان وإن كان كثير المال: كالكلب لا يحفل به، وإن طوق وخلخل بالذهب. فلا تكبرنّ عليك غربتك: فإن العاقل لا غربة له: كالأسد الذي لا ينقلب إلا ومعه قوته. فلتحسن تعاهدك لنفسك: فإنك إذا فعلت ذلك جاءك الخير يطلبك كما يطلب الماء انحداره. وإنما جُعلَ الفضل للحازم البصير بالأمور، وأما الكسلان المتردد فإن الفضل لا يصحبه.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرد على السيف اليماني في نحر الاصفهاني صاحب الاغاني

عقيدة الحنابلة عن (( ابن تيمية ))

الفرق بين المبدا والرأي (( نقاش ))