الشرع والسياسة هل هما خصمان ؟
السياسة بحر كبير ومع الوقت عرفت انه بحر عميق
ثم رجعنا الى اصولنا الشرعية والتفقه في المباني العلمية فاكتشفنا ان السياسة هي جزء من علم النفس ينطلق منه ويعود اليه
وهذه النفس البشرية تحتاج الى ان تشعر بالاهتمام وتحب فكرة التملك والتسلط
ومع هذه الرغبة يزداد المرض النفسي والفكر الشيطاني
وتصبح السلطة مرض لا يمكن علاجه وسرطان ينتشر في الجسم ليأكل الجسد قطعة قطعة
يدخل الانسان الى مكان مكشوف ثم يخلع ثيابه قطعة قطعة ويظن ان الناس لا تراه او تشعر به
حتى اذا اصبح للناس في رؤية السياسي كلمة اتفاق وكلمة سواء
صاح بكل صوت وخرج في كل افق ليصحح ما لا يقدر احد على اصلاحه
ان الشرع الاسلامي دين متكامل يحتاج من الانسان ان يعرفه علميا وان يعرفه عمليا
ومن عيوب العلم الاستعجال ومن عيوب السلطة القفز على القوانين
ان الشرع مثل الانسان في اول تكوينه يكون نطفة ثم طفلا ثم رجلا ثم يقبض الانسان وهو في قمة العطاء (( ان الله لايقبض العلم ينتزعه انتزاعا انما يقبض العلم بموت العلماء ))
وان العلم من عيوبه ان النظري يصعب على الكثيرين ان يعرفون حدوده العملية
فمن لم يعرف كيف يربط الاصل في الفرع وكيف تتصور ابعاد القضية يكون قد اهلك وهو في الحقيقة هالك
قال ابن المقفع : اعلم أن الملك ثلاثةٌ: ملكُ دينٍ، وملكُ حزمٍ، وملكُ هوى.
فأما ملكُ الدينِ فإنهُ إذا أقام للرعيةِ دينهم، وكان دينهم هو الذي يعطيهم الذي لهم ويلحقُ بهم الذي عليهم، أرضاهم ذلك، وأنزل الساخط منهم منزلة الراضي في الإقرار والتسليمِ.
وأما ملكُ الحزمِ فإنهُ يقومُ به الأمرُ ولا يسلمُ من الطعنِ والتسخطِ. ولن يضر طعنُ الضعيفِ مع حزمِ القوي.
وأما ملكُ الهوى فلعب ساعةٍ ودمار دهرٍ.
ثم رجعنا الى اصولنا الشرعية والتفقه في المباني العلمية فاكتشفنا ان السياسة هي جزء من علم النفس ينطلق منه ويعود اليه
وهذه النفس البشرية تحتاج الى ان تشعر بالاهتمام وتحب فكرة التملك والتسلط
ومع هذه الرغبة يزداد المرض النفسي والفكر الشيطاني
وتصبح السلطة مرض لا يمكن علاجه وسرطان ينتشر في الجسم ليأكل الجسد قطعة قطعة
يدخل الانسان الى مكان مكشوف ثم يخلع ثيابه قطعة قطعة ويظن ان الناس لا تراه او تشعر به
حتى اذا اصبح للناس في رؤية السياسي كلمة اتفاق وكلمة سواء
صاح بكل صوت وخرج في كل افق ليصحح ما لا يقدر احد على اصلاحه
ان الشرع الاسلامي دين متكامل يحتاج من الانسان ان يعرفه علميا وان يعرفه عمليا
ومن عيوب العلم الاستعجال ومن عيوب السلطة القفز على القوانين
ان الشرع مثل الانسان في اول تكوينه يكون نطفة ثم طفلا ثم رجلا ثم يقبض الانسان وهو في قمة العطاء (( ان الله لايقبض العلم ينتزعه انتزاعا انما يقبض العلم بموت العلماء ))
وان العلم من عيوبه ان النظري يصعب على الكثيرين ان يعرفون حدوده العملية
فمن لم يعرف كيف يربط الاصل في الفرع وكيف تتصور ابعاد القضية يكون قد اهلك وهو في الحقيقة هالك
قال ابن المقفع : اعلم أن الملك ثلاثةٌ: ملكُ دينٍ، وملكُ حزمٍ، وملكُ هوى.
فأما ملكُ الدينِ فإنهُ إذا أقام للرعيةِ دينهم، وكان دينهم هو الذي يعطيهم الذي لهم ويلحقُ بهم الذي عليهم، أرضاهم ذلك، وأنزل الساخط منهم منزلة الراضي في الإقرار والتسليمِ.
وأما ملكُ الحزمِ فإنهُ يقومُ به الأمرُ ولا يسلمُ من الطعنِ والتسخطِ. ولن يضر طعنُ الضعيفِ مع حزمِ القوي.
وأما ملكُ الهوى فلعب ساعةٍ ودمار دهرٍ.
تعليقات