معركة التقاليد (( دعوة للاستيقاظ ))
العادات والتقاليد من اساسيات الحياة في طبيعة الناس ومن اراد المخالفة فقد رجع بنفسه الى دهاليز الشبهات وعميق الشهوات
ان الناس بطبيعتها تخالف العادات والتقاليد من باب (( المصلحة الخاصة )) دون النظر الى (( المصلحة العامة )) وهذا رايته في غالب من خالف العادات والتقاليد ولا تجد انسانا يحارب العادات والتقاليد التي لا تخالف الشرع الا وفي قلبه (( امراض متعددة من سوء الظن بالمجتمع ))
ان العادات والتقاليد المخالفة للشرع ليست حديثنا ولا من مشروع موضوعنا
فقد ذمها الله فقال : بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ
وقال تعالى : إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ
فهذه المخالفة الصريحة الكبيرة للشرع مرفوضة
لكن هناك حديث جليل لا ينبغي الاستهانة به وهو ((أنتم أعلم بأمر دنياكم )) فهذا الحديث يدل على ان هناك اشياء في حياة الناس ترجع الى عقلاءهم وما يصلح لهم دون التعرض للسرع لهم ودون مخالفتهم للشرع
فهناك امور لا تعارض الشرع ولا تصادم قواعدته الكلية
وايضا الشريعة جاءت قواعده الفقية الخمس منها (( العادة محكمة ))
وجاء في كتب الفقهاء (( عدم مخالفة العرف ))
وهذا عمر بن الخطاب يحدث الرسول صلى الله عليه وسلم فيقول ((الله أكبر يا رسول الله لو رأتني وكنا معاشر قريش نغلب نساءنا فلما أن قدمنا المدينة قدمنا على قوم تغلبهم نساؤهم ))
فالعرف والعادة اذا لم تخالف الشرع اصبح العمل بها من اساسيات الحياة وهي ما يعرف (( بالمروءة ))
والعادات لها اسباب خاصة تحكمها طبيعة البلد وعقلاء القوم وتكون بعد اخطاء كثيرة وطامات عظيمة حتى تبقى البلدة او العائلة او القبيلة على اعلى المراتب وخير الخصال
قال لبيد :
مِنْ مَعْشَرٍ سَنَّتْ لَهُمْ آبَاؤُهُمْ ولِكُلِّ قَوْمٍ سُنَّةٌ وإِمَامُهَا
لذا قال بعض العلماء ((كمال المروءة أن تحرز دينك و تصل رحمك و تكرم أخوانك و تصلح مالك و تقي اهل بيتك ))
عمر بن الخطاب: ما وجدت لئيما قط إلا وجدته رقيق المروءة.
عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ؛ قَالَ : جَالَسْتُ الْفُقَهَاءَ ؛ فَوَجَدْتُ دِينِي عِنْدَهُمْ ، وَجَالَسْتُ أَصْحَابَ الْمَوَاعِظِ ؛ فَوَجَدْتُ الرِّقَّةَ فِي قَلْبِي ؛ وَجَالَسْتُ كِبَارَ النَّاسِ ؛ فَوَجَدْتُ الْمُرُوءَةَ فِيهِمْ ، وَجَالَسْتُ شِرَارَ النَّاسِ ؛ فَوَجَدْتُ أَحَدَهُمْ يُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ عَلَى شَيْءٍ لَا يُسَاوِي شَعِيرَةً .
والانسان يعيش خلال معايير ومقاييس ومبادئ محددة وهذه المعايير
1- الدين (( وكل شي يخالفه مردود بالاتفاق ))
2- والمروءة وهي مقاييس يرجع لها اهل العقول الرزينة
3- والحياء وهي صفة حث عليها الشرع وترجع الى الشرع العرف في تحديدها
4- والوفاء وهي صفة يرجع الى الشرع والعرف في تحديدها
تعالوا معي الى بعض العادات التي نعيشها ولها ارتباط بواقعنا
1- تقويت الولد على البنت وقد يصل الامر الى ان يمنعها من امور في حياة ابيها وهذا هدفه زرع القائد القادم
2- عدم ذكر اسم الام سببه زرع الغيرة في الاطفال
3- ركوب الولد في السيارة في المقعد الاول وارجاع الام الى المقاعد الخلفية
4- منع البنات من كثير من الامور من باب الخوف والخشية
5- التحيير (( حجز بنت العم )) ماهي الاسباب ؟
وهناك اشياء يفرضها الحياء
واشياء يفرضها الوفاء
والمروءة
1- لماذا يحارب الانسان العادات والتقاليد ؟؟
2- هل كل عادة تكون مخالفة للشرع ؟
3- اذا كان الانسان لا يعرف فائدة العادات والتقاليد لماذا يحاربها ؟؟
4- هل محاربة العادات والتقاليد (( لمصلحة عامة )) ام (( لمصلحة خاصة )) ؟؟
ان الناس بطبيعتها تخالف العادات والتقاليد من باب (( المصلحة الخاصة )) دون النظر الى (( المصلحة العامة )) وهذا رايته في غالب من خالف العادات والتقاليد ولا تجد انسانا يحارب العادات والتقاليد التي لا تخالف الشرع الا وفي قلبه (( امراض متعددة من سوء الظن بالمجتمع ))
ان العادات والتقاليد المخالفة للشرع ليست حديثنا ولا من مشروع موضوعنا
فقد ذمها الله فقال : بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ
وقال تعالى : إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ
فهذه المخالفة الصريحة الكبيرة للشرع مرفوضة
لكن هناك حديث جليل لا ينبغي الاستهانة به وهو ((أنتم أعلم بأمر دنياكم )) فهذا الحديث يدل على ان هناك اشياء في حياة الناس ترجع الى عقلاءهم وما يصلح لهم دون التعرض للسرع لهم ودون مخالفتهم للشرع
فهناك امور لا تعارض الشرع ولا تصادم قواعدته الكلية
وايضا الشريعة جاءت قواعده الفقية الخمس منها (( العادة محكمة ))
وجاء في كتب الفقهاء (( عدم مخالفة العرف ))
وهذا عمر بن الخطاب يحدث الرسول صلى الله عليه وسلم فيقول ((الله أكبر يا رسول الله لو رأتني وكنا معاشر قريش نغلب نساءنا فلما أن قدمنا المدينة قدمنا على قوم تغلبهم نساؤهم ))
فالعرف والعادة اذا لم تخالف الشرع اصبح العمل بها من اساسيات الحياة وهي ما يعرف (( بالمروءة ))
والعادات لها اسباب خاصة تحكمها طبيعة البلد وعقلاء القوم وتكون بعد اخطاء كثيرة وطامات عظيمة حتى تبقى البلدة او العائلة او القبيلة على اعلى المراتب وخير الخصال
قال لبيد :
مِنْ مَعْشَرٍ سَنَّتْ لَهُمْ آبَاؤُهُمْ ولِكُلِّ قَوْمٍ سُنَّةٌ وإِمَامُهَا
لذا قال بعض العلماء ((كمال المروءة أن تحرز دينك و تصل رحمك و تكرم أخوانك و تصلح مالك و تقي اهل بيتك ))
عمر بن الخطاب: ما وجدت لئيما قط إلا وجدته رقيق المروءة.
عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ؛ قَالَ : جَالَسْتُ الْفُقَهَاءَ ؛ فَوَجَدْتُ دِينِي عِنْدَهُمْ ، وَجَالَسْتُ أَصْحَابَ الْمَوَاعِظِ ؛ فَوَجَدْتُ الرِّقَّةَ فِي قَلْبِي ؛ وَجَالَسْتُ كِبَارَ النَّاسِ ؛ فَوَجَدْتُ الْمُرُوءَةَ فِيهِمْ ، وَجَالَسْتُ شِرَارَ النَّاسِ ؛ فَوَجَدْتُ أَحَدَهُمْ يُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ عَلَى شَيْءٍ لَا يُسَاوِي شَعِيرَةً .
والانسان يعيش خلال معايير ومقاييس ومبادئ محددة وهذه المعايير
1- الدين (( وكل شي يخالفه مردود بالاتفاق ))
2- والمروءة وهي مقاييس يرجع لها اهل العقول الرزينة
3- والحياء وهي صفة حث عليها الشرع وترجع الى الشرع العرف في تحديدها
4- والوفاء وهي صفة يرجع الى الشرع والعرف في تحديدها
تعالوا معي الى بعض العادات التي نعيشها ولها ارتباط بواقعنا
1- تقويت الولد على البنت وقد يصل الامر الى ان يمنعها من امور في حياة ابيها وهذا هدفه زرع القائد القادم
2- عدم ذكر اسم الام سببه زرع الغيرة في الاطفال
3- ركوب الولد في السيارة في المقعد الاول وارجاع الام الى المقاعد الخلفية
4- منع البنات من كثير من الامور من باب الخوف والخشية
5- التحيير (( حجز بنت العم )) ماهي الاسباب ؟
وهناك اشياء يفرضها الحياء
واشياء يفرضها الوفاء
والمروءة
1- لماذا يحارب الانسان العادات والتقاليد ؟؟
2- هل كل عادة تكون مخالفة للشرع ؟
3- اذا كان الانسان لا يعرف فائدة العادات والتقاليد لماذا يحاربها ؟؟
4- هل محاربة العادات والتقاليد (( لمصلحة عامة )) ام (( لمصلحة خاصة )) ؟؟
تعليقات