هوس احياء الموتى (( اتق الله يا شيخ ))
هوس احياء الموتى (( اتق الله يا شيخ ))
والهَوَسُ ، بالتَحْرِيك : طَرَفٌ من الجُنُونِ
الحياة والموت على حد سواء احدهما بناء والثاني فناء الاول وجود والثاني عدم
الحياة تدعوك الى العمل والموت يقتل الامل
ما لذة شي نهايته الموت !
الموت الحسي قضاء لا ينجو منه احد ولا يقدر عليه احد
والموت رسالة من الله الى كل عباده (( سبحان من قهر العباد بالموت ))
أنفسنا تسوقنا الى الفناء، فمن أين نرجو البقاء؟
فارعوى قلبه وقال: فما غبطة حيٍّ إلى الفناء يصيرُ
وحال الموت دون الفوت
هذا هو الموت
لكنه الموت الحسي ايهما اشد ألما واشد قتلا الموت الحسي ام الموت المعنوي ?!
قال الشاعر :
فهو هنا جعل الموت الحسي اسهل وايسر من الموت المعنوي الذي هو القتل الحقيقي
من اشتدت عليه المصائب ولم يجد لها مخرجا فالحياةُ لهُ موتٌ، والموتُ له راحةٌ.
لم يكن يدور في خيالي ان اسمع هذه الكلمة (( انت عندك هوس في احياء الموتى )) استغربت وبكيت وتوقفت وانطلقت في فكري (( هل حقا ما اسمع ))؟
لقد تحول العلم الذي اعشقه الى مرض لم اشعر به فهذه المشكلة !
هل انا مريض ؟
لا لست مريضا ؟! سمعت في بعض البحوث ان هناك مرضا يسمى (( الانغماس في هموم الاخرين ))
هل اصبت بهذا المرض ؟
ربما ! وربما لا
هل مساعدة الاخرين مرض يجب الحذر منه ؟
هل حب الاخرين مصيبة ؟
متى ننجو اذا لم نجد المنقذ ؟
هل نخاف من المواجهة لامراضنا ؟
او نحب الشعور باهتمام الناس لاننا مرضى ؟
اتذكر قوله تعالى : أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
اذا هناك حياة غير وجود الجسد والروح وهناك موت ليس لفقدان الجسد للروح
فالذي فقد هذا النور فهو ميت في ثياب الحياة لا يملك الا هذه الحياة البئيسة وجدت في كتاب كليلة ودمنة
وقفت على صخرة عالية كبيرة ثم جلست القرفصاء وتذكرت حديث النبي صلى الله عليه وسلم (( من فرج على مسلم كربة من كرب الدينا ))....الحديث
بل يقولون : يمكن أن تكون اضاءت آلاف الشموع من شمعة واحدة
والهَوَسُ ، بالتَحْرِيك : طَرَفٌ من الجُنُونِ
الحياة والموت على حد سواء احدهما بناء والثاني فناء الاول وجود والثاني عدم
الحياة تدعوك الى العمل والموت يقتل الامل
ما لذة شي نهايته الموت !
الموت الحسي قضاء لا ينجو منه احد ولا يقدر عليه احد
والموت رسالة من الله الى كل عباده (( سبحان من قهر العباد بالموت ))
أنفسنا تسوقنا الى الفناء، فمن أين نرجو البقاء؟
فارعوى قلبه وقال: فما غبطة حيٍّ إلى الفناء يصيرُ
وحال الموت دون الفوت
هذا هو الموت
لكنه الموت الحسي ايهما اشد ألما واشد قتلا الموت الحسي ام الموت المعنوي ?!
قال الشاعر :
|
فهو هنا جعل الموت الحسي اسهل وايسر من الموت المعنوي الذي هو القتل الحقيقي
|
من اشتدت عليه المصائب ولم يجد لها مخرجا فالحياةُ لهُ موتٌ، والموتُ له راحةٌ.
لم يكن يدور في خيالي ان اسمع هذه الكلمة (( انت عندك هوس في احياء الموتى )) استغربت وبكيت وتوقفت وانطلقت في فكري (( هل حقا ما اسمع ))؟
لقد تحول العلم الذي اعشقه الى مرض لم اشعر به فهذه المشكلة !
هل انا مريض ؟
لا لست مريضا ؟! سمعت في بعض البحوث ان هناك مرضا يسمى (( الانغماس في هموم الاخرين ))
هل اصبت بهذا المرض ؟
ربما ! وربما لا
هل مساعدة الاخرين مرض يجب الحذر منه ؟
هل حب الاخرين مصيبة ؟
متى ننجو اذا لم نجد المنقذ ؟
هل نخاف من المواجهة لامراضنا ؟
او نحب الشعور باهتمام الناس لاننا مرضى ؟
اتذكر قوله تعالى : أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
اذا هناك حياة غير وجود الجسد والروح وهناك موت ليس لفقدان الجسد للروح
فالذي فقد هذا النور فهو ميت في ثياب الحياة لا يملك الا هذه الحياة البئيسة وجدت في كتاب كليلة ودمنة
|
وقفت على صخرة عالية كبيرة ثم جلست القرفصاء وتذكرت حديث النبي صلى الله عليه وسلم (( من فرج على مسلم كربة من كرب الدينا ))....الحديث
بل يقولون : يمكن أن تكون اضاءت آلاف الشموع من شمعة واحدة
تعليقات