النسائيات (( مقالات )) وافكار لم تتغير (( تربية البنات )) ((1))


في احدى ليالي  شهر اكتوبر الماضي  كنت جالسا  اعبث بالجهاز  اقلب الطرف بين الجد واللعب
واذا صوت رقيق  يقول
عادل
هلا
هل يوجد امرأة اديبة  ذات توجه اسلامي   لها كتابات عن المرأة ؟
توقف الوقت لحظات  
قلت : هل تقصدين  الوقت الحاصر؟
قالت : لا  بل  في اوائل القرن العشرين؟
قلت دقيقة    وجعلت ابحث عن امرأة  تكشف لي  لثام هذه المرأة التي لها توجه اسلامي  وهي اديبة معروفة
فتذكرت  الاديبة (( مي زيادة ))  فقلبت النت  بحثا عنها  حتى وجدت لها كتابا  يحمل عنوانا (( باحثة البادية ))  فانزلته وجعلت اقرأ فيه
فعرفت ان تلك الاديبة التي نبحث عنها  هي (( باحثة البادية )) وعرفت منها  ان اسمها (( ملك حفني ناصف ))
ونشر لها  مقالات  عرفت  باسم (( النسائيات ))  نشر في عام 1910
فاستغرق مني البحث  في النت  عن الكتاب  اكثر من ثلاث ساعات    ثم  قرأته   اكثر من ثلاث ساعات   ثم تلخيصه في ساعات اخرى
وبعد  مرور  قرن كامل  هل تغير فكر المرأة العربية   ؟
هل  نظرتها للحياة  تغيرت  بسبب التطور ؟

سوف نأخذ  بعض المقالات   ونناقش  افكارها 
مقال : تربية البنات (( في البيت والمدرسة ))
1-      تبذل معلمات المدارس جهد الطاقة في تثقيف عقول التلميذات وتعويدهن الفضائل ولكن تلك الدروس اذا لم تدععمها الممارسة والمشاهدة لا تلبث ان تزول (( مارايك في ذلك ؟))
2-      تحضر الوالدة للبنات الثياب الاقل حشمة واكثرها بهرجة واذا عارضت الفتاة وقالت قد نهينا عن لبس مثل تلك الثياب اجابتها والدتها  لاتكترثي  بكلام المدرسة  فهو موجه للفقيرات فقط  (( هل هذا صحيح ))
3-      كذلك المدرسة تدرب التلميذات على النظام وبيوتنا بفضل الجهل لا نظام بها وقصارى القول ان ما تبرمه المدرسة لنفع التلميذات ينقض في البيت  ولاسيما مسألة الاخلاق 
4-      ولاتكمل تربية الفتيات  بحيث تصير المدرسة مسئولة  عنهن بالمعنى الصحيح الا اذا كن لايبرحنها  ...او اذا كانت امهاتهن متعلمات يساعدن المدرسة على القيام باعبائها وهذا يظهر في الجيل القادم من بناتنا ان شاء الله (( هل ظهر هذا الجيل ؟))
هذا ملخص هذه المقالة  دون اخلال  بمضمونها 

ولكم حرية المناقشة  


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرد على السيف اليماني في نحر الاصفهاني صاحب الاغاني

الفرق بين المبدا والرأي (( نقاش ))

الشاعر حامد زيد و (( حاتم الطائي ))