محمد العوضي / خواطر قلم / صـَوْتُها... ثورة لا عورة!! (( غياب الوعي ))
الدكتور محمد العوضي صاحب رسالة لم يتنازل عنها منذ سنوات طويلة
يسعى بكل جهده أن تكون كلمته واضحة متوازنة صادقة
وفي مقاله اليوم 21/1/2012 بعنوان : صـَوْتُها... ثورة لا عورة!! خرج الدكتور محمد عن خطه القوي الى زاوية غير موفقة
حيث أدخل راس الموضوع وهو الحديث عن الناشطة اليمنية (( توكل كرمان)) التي حافظة على قيمها فقال: "هذه المرأة تـُمثل شاهدا حيا على وهم عريض سوقه بعض الناشطات العربيات في الوسط النسوي ممن جعلن شرط تحرر المرأة من التخلف تنازلها عن اصالتها وتنكرها لهويتها"
سيدي الدكتور محمد : الساحة العربية ساحة غير مؤصلة على الدين القويم بل ان المدارس النظامية وغير النظامية ومن أشهر هذه المدارس غير النظامية - الحياة العامة - لا تجعل الدين مرجعا لسلوكها وقيمها
فمن الخطأ ان تكون ((توكل كرمان)) مثالا لها فالسيدة توكل من بيئة يمينة واليمن لا يزال الى وقتنا هذا تحكمه القيم التي مرجعها الى الدين
فهي تعيش واقعا يخدمها
فالنساء اليمنيات لا يرين في الحجاب عائقا لتقدمهن وخدمتهن لبلدهن
ولم تختلط اليمن بثقافة غير ثقافتها او تبحث عن حل غير دينها
فالغفلة عن هذه النقطة خلل كبير في طرح الافكار وخاصة من أنسان له في جانب الدعوة والفكر سنوات وسنوات
كان السبب في القفزة التي انتقلها الدكتور من كرمان لب المقال هو : "ومن ذلك ما كتبته احداهن ونحن في اجواء انتخابية محمومة بل مجنونة، قالت اختنا: «لن انتخب واصوت لمن يقول ان صوتي عورة»."
هذا هو لب القضية لذا عقب الدكتور قائلا : "اقول لاختنا وسائر بناتنا، من قال ان اصواتكن عورة؟ اظن ان الموروث الشعبي حل محل الحكم الشرعي، والخلط بين مجرد الصوت الطبيعي وبين الميوعة، والخضوع والتكسر والتمطيط والولع وما يعرفه اهل الغزل!!"
لقد خضع الدكتور لبعض ما حاول الهرب منه وهو الخضوع لاصحاب فكر لم يكن الدين يوما قضية لهم او فكرا لهم
عندما يخاطبك العاقل ولو خالفك الرأي ترى من اللازم ان تسمع له
اما ان خاطبك السفيه فقد عاب العقلاء على المستمع له والمنصت له
قال العوضي :"واخبث مافي الموضوع ليس بناتنا الحائرات ولكن من يلقنهن من اصحاب الاجندات الخاصة، السائرين على خطى المستشرقين في طريقة التلبيس والتدليس، كأن يأخذ اجتهادا فقهيا ضعيفا او مهجورا ويجعل منه اصلا وقولا قاطعا وانه هو الاسلام، فيقول ان الدين يعتبر صوت المرأة عورة!! "
من لم يعرف دينه فلا حرج عليه ان يقول ما يقول ومن استمع لدينه عن طريق المستشرقين واصحاب الاجندات فليس فيه خير يذكر به
ومن لم يعرف الفرق بين الاصل والقاطع وبين الضعيف والمهجور من الاقوال لا يحسن ان يهتم به
ولذا فالسؤال : ما الذي أثار الدكتور حول هذه النقطة ؟ وما السبب الذي من أجله تعنى وكتب ؟
في اوقات الانتخابات يرجع الانسان الى أصوله التي حاول ان يتبرأ منها في اوقات الفراغ والسعة
فإذا اردت ان تعرف حقيقة الانسان وما يدعو اليه فتابع مقالاته وقت الانتخابات تعرفه كأنك تقرأ له أول مرة
يسعى بكل جهده أن تكون كلمته واضحة متوازنة صادقة
وفي مقاله اليوم 21/1/2012 بعنوان : صـَوْتُها... ثورة لا عورة!! خرج الدكتور محمد عن خطه القوي الى زاوية غير موفقة
حيث أدخل راس الموضوع وهو الحديث عن الناشطة اليمنية (( توكل كرمان)) التي حافظة على قيمها فقال: "هذه المرأة تـُمثل شاهدا حيا على وهم عريض سوقه بعض الناشطات العربيات في الوسط النسوي ممن جعلن شرط تحرر المرأة من التخلف تنازلها عن اصالتها وتنكرها لهويتها"
سيدي الدكتور محمد : الساحة العربية ساحة غير مؤصلة على الدين القويم بل ان المدارس النظامية وغير النظامية ومن أشهر هذه المدارس غير النظامية - الحياة العامة - لا تجعل الدين مرجعا لسلوكها وقيمها
فمن الخطأ ان تكون ((توكل كرمان)) مثالا لها فالسيدة توكل من بيئة يمينة واليمن لا يزال الى وقتنا هذا تحكمه القيم التي مرجعها الى الدين
فهي تعيش واقعا يخدمها
فالنساء اليمنيات لا يرين في الحجاب عائقا لتقدمهن وخدمتهن لبلدهن
ولم تختلط اليمن بثقافة غير ثقافتها او تبحث عن حل غير دينها
فالغفلة عن هذه النقطة خلل كبير في طرح الافكار وخاصة من أنسان له في جانب الدعوة والفكر سنوات وسنوات
كان السبب في القفزة التي انتقلها الدكتور من كرمان لب المقال هو : "ومن ذلك ما كتبته احداهن ونحن في اجواء انتخابية محمومة بل مجنونة، قالت اختنا: «لن انتخب واصوت لمن يقول ان صوتي عورة»."
هذا هو لب القضية لذا عقب الدكتور قائلا : "اقول لاختنا وسائر بناتنا، من قال ان اصواتكن عورة؟ اظن ان الموروث الشعبي حل محل الحكم الشرعي، والخلط بين مجرد الصوت الطبيعي وبين الميوعة، والخضوع والتكسر والتمطيط والولع وما يعرفه اهل الغزل!!"
لقد خضع الدكتور لبعض ما حاول الهرب منه وهو الخضوع لاصحاب فكر لم يكن الدين يوما قضية لهم او فكرا لهم
عندما يخاطبك العاقل ولو خالفك الرأي ترى من اللازم ان تسمع له
اما ان خاطبك السفيه فقد عاب العقلاء على المستمع له والمنصت له
قال العوضي :"واخبث مافي الموضوع ليس بناتنا الحائرات ولكن من يلقنهن من اصحاب الاجندات الخاصة، السائرين على خطى المستشرقين في طريقة التلبيس والتدليس، كأن يأخذ اجتهادا فقهيا ضعيفا او مهجورا ويجعل منه اصلا وقولا قاطعا وانه هو الاسلام، فيقول ان الدين يعتبر صوت المرأة عورة!! "
من لم يعرف دينه فلا حرج عليه ان يقول ما يقول ومن استمع لدينه عن طريق المستشرقين واصحاب الاجندات فليس فيه خير يذكر به
ومن لم يعرف الفرق بين الاصل والقاطع وبين الضعيف والمهجور من الاقوال لا يحسن ان يهتم به
ولذا فالسؤال : ما الذي أثار الدكتور حول هذه النقطة ؟ وما السبب الذي من أجله تعنى وكتب ؟
في اوقات الانتخابات يرجع الانسان الى أصوله التي حاول ان يتبرأ منها في اوقات الفراغ والسعة
فإذا اردت ان تعرف حقيقة الانسان وما يدعو اليه فتابع مقالاته وقت الانتخابات تعرفه كأنك تقرأ له أول مرة
تعليقات