الاستاذ .. أحمد الديين .....و إسلاميينا ... واقع مؤلم

من الحكم المرسلة في عالم التجارب  " لا تفرح بنصر سريع "

من فطرة الله أن المرء يحب الدين لانه يحب الاله فهو يعبد ذاك المقدس لانه مقدس

وهناك الشيطان  يحاول ان يفسد على المرء فطرته

من ينظر الان في عالمنا يرى ان الدين بدأ يخطتف من قبل من لم تصقله المحابر ولا اركعته الاقلام

وأنما هو  نصف متعلم يحسن اللفظ ولا يصيب المعنى

ثم ابتلي المسلمون بمن يحسن ان يقلب عينه  ولكنه لا يحسن ان يبصر بها 


كتب الاستاذ أحمد الديين  في مقاله الاخير  عن فئة من النواب  قلوبهم نظيفة وعقولهم طاهرة  ظنوا  وشر الظن ما يفسد الجميل

ان القانون هو الحل  في قضايا تتعلق  بقوة الاخلاق  وليس بقوة القانون

وتذكرت قول عائشة رضي الله عنها " إﻧﻤﺎ ﻧﺰل أول ﻣﺎ ﻧﺰل ﻣﻨﻪ ﺳﻮرة ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺼﻞ ﻓﯿﮫﺎ ذﻛﺮ اﻟﺠﻨﺔ واﻟﻨﺎر، ﺣﺘﻰ إذا ﺛﺎب اﻟﻨﺎس إﻟﻰ اﻹﺳﻼم ﻧﺰل اﻟﺤﻼل واﻟﺤﺮام، وﻟﻮ ﻧﺰل أول ﺷﻲء ﻻ ﺗﺸﺮﺑﻮا اﻟﺨﻤﺮ ﻟﻘﺎﻟﻮا: ﻻ ﻧﺪع اﻟﺨﻤﺮ أﺑﺪا، وﻟﻮ ﻧﺰل ﻻﺗﺰﻧﻮا ﻟﻘﺎﻟﻮا: ﻻ ﻧﺪع اﻟﺰﻧﺎ أﺑﺪا...." رواه البخاري

وقول عائشة رضي الله عنها وان كان عن اول الاسلام  الا انه  يدلنا  ان الاعتناء بتقبل الناس للدين  لن يتغير في اي زمن  بل لا بد  ان يحسن العالم عرضه  حتى يلتزم الناس به

وان القانون  لا يجاوز  الحبر والورق الذي كتب به

ولكن  هناك اشكال  يمر علينا   ان الدين الاسلامي  قد كمل  واصبح قطعة واحدة لا يحق لاحد ان يفصل بين اجزاءه   

وهذه حقيقة  لا ينبغي اهمالها او التغافل عنها

وهنا أرى  ان العالم وطلبة العلم  هم من يتحملوا  العبء الاكبر  في التهيئة لقبول هذا  الامر  

قبل  ان يتولى الناس السلطة  والامر

وقبل هذا   نقع في الاشكال الذي  تطرق له  احمد الديين


ملاحظة :  كلام الاستاذ  احمد الديين  يخضع  للتجربة  في زمن مضى  اخطأ فيه من اخطأ  للوصول الى  مطمئن البر 




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرد على السيف اليماني في نحر الاصفهاني صاحب الاغاني

الفرق بين المبدا والرأي (( نقاش ))

الشاعر حامد زيد و (( حاتم الطائي ))