السيد حسين القلاف .... والوقت الضائع


كان الامير فلاح بن جامع  قد غير نهج الدولة  في تصديها  للفاسد  من خلال موقفه  في اوائل  شهر ديسمبر  من العام الفائت
 ثم  في شهر يناير من العام الحالي  تكلم عن الوطنية  وذكر شخصين  ممن يشقان  الوحدة الوطنية
وكان النصيب  الاوفر  هو للنائب  حسين القلاف
 وهنا نقول
 لماذا صبر  السيد حسين القلاف هذه الفترة الطويلة  ؟
لماذا في هذا الوقت بالذات  ؟
 
شخصية  النائب حسين القلاف  ليست من الشخصيات التي تحترم ذاتها  وعقلها وفكرها  بل هي شخصية تقلل من الاخرين  ولها اهداف غريبة وعجيبة
موقفه مع الرئيس السابق للوزراء   جعله  ساقط من الناحية الاخلاقية المهنية  ومن الشارع الكويتي
موقفه من ضرب النواب  في ديوان الحربش   له تبعات
 وكلامه باسم امير دولة الكويت  له بصماته
 
 هذا الرجل  يبحث عن حتفه بظلفه
 
     لكن  
 الخطأ كل الخطأ  اذا اعطي اكبر من حجمه  ونفخ في اديمه
لانه بذلك يستعيد شيئا مفقودا ويصبح رمزا وهو قطعة  جلد بالية
 
على العوازم ان تدرك  اننا الان في اختبار كبير  اختبار  يقول  : الوطنية تحتم علينا ان نصحح الخطأ القديم  من العبث في اطياف المجتمع
 
والحكومة في اختبار اكبر  من اعادة سيادة القانون
 
وجاء النائب حسين القلاف  ليقول لنا جميعا  دون ان يعي : الوحدة الوطنية على المحك  
صدقنا  وهو كذوب
 
لكن
الذي اخشاه  ان يكون الامر له ما وراءه  من اللعب وشغل الراي العام  لكي يسن لهم اخفاء ما يمكن اخفاءه
 
 
 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرد على السيف اليماني في نحر الاصفهاني صاحب الاغاني

الفرق بين المبدا والرأي (( نقاش ))

الشاعر حامد زيد و (( حاتم الطائي ))