النائب محمد الجويهل ..... والقضية الخاسرة

استطاع النائب محمد الجويهل ان يفرض وجوده على المجتمع الكويتي

استطاع النائب محمد الجويهل  ان يحقق  كلمة المتنبي وهي :

وما أدري إذا داء حديث ... أصاب الناس أم داء قديمٌ

حصلت بأرض مصر على عبيدٍ ... كأن الحر بينهم يتيمُ

فالنائب محمد الجويهل لم تكن له قضية يعيش لاجلها  ومع هذا استطاع ان يتغلغل  الى فئة كانت تحتاج الي فارس اهوج

يقول :

أشد على الكتيبة لا أبالي = أحتفي كان فيها أم سواها

وهذا ما فعله النائب  محمد الجويهل  استطاع ان يتكلم في الخطوط الحمراء  التي كانت حمى لا تستباح  وكان هدفه  تمزيق النسيج الذي  كان مسكوتا عنه

الجنسية الكويتية  دندن حولها  النائب الفاضل في السنوات الاخيرة

وجعل من الجنسية الكويتية  حقا لبعض الناس  فقط  لا ينتقل من جيل الى جيل  الا لتلك الفئة خاصة 

قد يوافقه جميع الكويتيين حول  هذا البند :

مادة (11) 

يفقد الكويتي الجنسية اذا تجنس مختاراً بجنسية اجنبية

فهذا القانون  ينبغي مراعاته  لانه قانون ملزم 

فالقانون جعل الجنسية الكويتية سلاحا  يستخدمه صاحب القرار  للتخويف والابتزاز

ولم يجعل القانون الجنسية  اثبات للانتماء لا يمكن ان يتغير  الا بالخيانة العظمى

لكن الذي لم يحسن النائب  محمد الجويهل  استخدام هذا  الحق  بل  انه  جعل الجنسية الكويتية  حمى لا يجوز اعطاءه لاحد

بل هي فقط  للبند الاول من قانون الجنسية :

(مادة 1)

الكويتيون أساساً هم المتوطنون في الكويت قبل سنة 1920

لذا فهو يلغي   هذا القانون بجميع بنوده اللاحقة  

فما فائدة  قانون الجنسية  اذا كنا لا نعرف الاماكن المقدسة (( جبله ، والمرقاب ، وشرق ))  !!!

ما فائدة هذا القانون  اذا كنا نرى المجتمع  طبقات  حقيرة  وطبقات مقدسة !!

لماذا وجد هذا القانون ؟؟

ما فكرة وجود هذا القانون ؟؟

لماذا لم تتخلص الدولة خلال خمسين سنة من هذه العقول  وهذه العقليات ؟

السيد النائب  محمد الجويهل ....قضيتك خاسرة ... ما لم تلغ هذا القانون