طاعة ولي الامر ........ شماعة هذا العصر

منذ خلق الله الخلق  وهم بين أفراط وتفريط

وشر السير الحقحقة

ونحن في زمن  يتعالم فيه كل من أتقن صوتا جهوريا  او حرفا رخيما

فما الزبد فيذهب جفاء

لقد  أكثر الناس في طاعة ولي الامر  حتى غدا الامر بين الدين والكفر  وبين الايمان والنفاق

ولا يشك  أحد  ان "الامام " ركن تأوي له  الدنيا  وينتصر له الدين

ولكن  مما يشك فيه احد  انها خاضع وتابع  لا يزيد الامر على ذلك

وفي الايام الماضية جلست مع بعض المحبين  ممن أثق بعقله وعلمه ودينه

فسألته عن هذا الامر من الناحية (( الاصولية ))  ومن خير الامور ان تعرف المصادر والموارد

فقال لي :  العمدة في هذا الباب  قوله تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ  ))

فهناك  ثلاث طاعات   

1- طاعة الله 

2- طاعة رسوله

3- ولي الامر

والاحكام  خمسة (( واجب  ومندوب وحرام ومكروه  ومباح ))

وطاعة ولي الامر  هل هي  مؤسسة مقررة  ام هي مؤكدة  ؟

فقلت : مؤكدة

فقال لي : اذا قلت مؤكدة  فلا فائدة من طاعته

انما هي مقررة مؤسسة

وتنحصر فقط  في (( المباح ))

لان الاربعة الباقية  من خصائص الله ورسوله  وليس لولي الامر  الا    المباح  

وبذلك  نستطيع ان ننطلق في بحث هذه المسألة   او ابحثها  من هذا الاتجاه

*******************************************