طاعة ولي الامر .........وزوج الأم ....

الدولة  صنفان

راعي : مطلوب منه العدل

ورعية : ومطلوب منها الصبر والسمع والطاعة

معادلة سهلة وصحيحة

فالدول تقوم  على هذين الصنفين  وعلى هذين الاساسين


فاذا ظلم الراعي الرعية فعلى الرعية  ان تصبر  وتسمع وتطيع   وهذه ايضا  معلومة صحيحة سليمة

والراعي عليه العدل في الرعية حتى ولو لم تسمع وتطيع  وهذه ايضا معلومة صحيحة سليمة


اذا  اين المشكلة ؟


المشكلة هي باختصار  

الامر  لا يأخذ  باطلاقه  بل  بعد معرفة (( العلة والحكمة ))  فعندما  امرالله  الحاكم بالعدل  فلذلك  علة وحكمة

وعندما أمرت الرعية  بالصبر والسمع والطاعة  فلذلك  علة وحكمة


فاذا فسدت  العلة  وفقدت الحكمة   فالتمسك  بالنصوص  عبارة  عن تمسك  بشيء  لم نفقه  الحكمة منه  ولا العلة له


العدل  اساس الملك  هذه هي الحكمة    التي  يبحث عنها  الناس


ولذا شرع الله  العدل  في الحاكم   لان  بعض العلماء  تكلم  عن السياسة  فلخص مشكلتها  بهذا النص :



صلب المشكلة السياسية ينطلق من (( أنه ما من إنسان الا وفيه- وبطبعه – درجة من الرغبة في التسلط على الاخرين )) ((وان تولي السلطة بما يتضمنه من احتكار لأدوات العنف )) (( يهيء للتدلي بتلك الرغبة الى التعسف في استعمال السلطة )) (( بل الى الانحراف بها ))




اذا المشكلة  هي :

1- الرغبة في التسلط

2- احتكار ادوات العنف

3- التعسف في استعمال السلطة

4- الانحراف بها 


لذا  امر الله  الحاكم  بالعدل  

واصبحت  مشكلة العالم والفيلسوف  وكل من يبحث عن  العدل  هي :  (( ما الوسائل التي لو اتبعت لحالت دون ذلك التدلي ؟؟؟؟))


السؤال :  كيف منعت الشريعة  الحاكم  من هذه المشاكل  الاربعة ؟

هنا البحث  وهنا  مكمن  القتال والتصارع  في المسألة 




لكن  اصحابنا  وقفوا في مدرجات الجمهور  ويجعلوا  يحاربون  كل من نزل الملعب   


لكن  المصيبة  هي  :


لو وقع  قتال  واصبحت  الفتنة واقعا ملموسا و تسلط احد ما  واصبح  هو الحاكم  فوجب علينا  طاعته  والاستسلام له


اذا  هي ليست  حلا  للمشكلة  او  القرب من حلها

بل اصبح  شعارهم (( اللي ياخذ أمي  اقوله يا عمي ))


وهو شعار فاسد  ممجوج

نحن نريد  حلا  لا يفسد في الارض  ولا يجعل  الحاكم طاغية   ولا يجعل الرعية تسرح في المعصية


وليست القضية  مذهب السلف  ،  والوسائل المشروعة ،  ومخالفة السنة


المشكلة هي في فهمنا  (( للعلة ، والحكمة ))



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرد على السيف اليماني في نحر الاصفهاني صاحب الاغاني

الفرق بين المبدا والرأي (( نقاش ))

الشاعر حامد زيد و (( حاتم الطائي ))