د.عبيد الوسمي ........رجل طرير

لا اخفي اعجابي بهذا الدكتور 

اتابع كلامه في كل وسيلة احصل عليها

استمتع بما يقول .....ولا اصدق كل ما يقول 

فكل انسان له جانبان ....جانب الرواية ...وجانب الدراية

يعجبني  في عبيد الوسمي  حسن الدراية  ....وصدق التصور ...وجودة التحليل 

قد كتبت عن الدكتور عبيد  عدة مقالات مثل :





والذي احاول الوصول اليه من خلال متابعة هذا الانسان  انه يملك قدرة كبيرة وعجيبة  في تفكيك كل شيء

فمنذ دخوله  عالم السياسة  وهو يهدم صروحا كثيرة

شعر بعضهم بها  فحاول القضاء على الدكتور عبيد  ففشل


وبعضهم حاول ان يكون مثله في الطرح  ففشل

وبعضهم  حاول ان يثبت خطأ  الدكتور  ففشل


اذا  لماذا انتصر الدكتور عبيد  رغم  انه  ليس مثلهم  في العدد والعدة ؟


السبب يكمن  ان الدكتور  عبيد  يخاطب  العقل  ثم الفكر   ثم  يترك لك  حرية العاطفة

وهذان الامران   العقل والفكر   يبقى مفعولهما  سنوات وسنوات

اما العاطفة فهي سريعة  الوجود  سريعة الذهاب



نرجع  الى د. عبيد الوسمي 

ان اتقان الدكتور عبيد  لوظيفته  سهل له  ان يتقن  حروفه  وحروفه  سهلت له  ان يتقن  فكره

وهكذا  اصبح  عبيد الوسمي  رسالة صادقة   لوظيفة  ذهب اهلها  وبقي رسمها


واذا راجعت كل شي حولك  سوف تجد  ان :

1- المعلم

2- والسياسي

3- والموظف

4- وكل شخص وكل اليه مهمة ما

لم يتقنها   بل فرضت عليه

لذا  فهي لحظات  تنقضي   ولا يشعر الانسان  فيها  بلذة وجوده  فيهلك  قبل وقت الهلاك


اما الدكتور عبيد

فقد جعل  نفسه  مثالا  لما يؤمن به  من حدود وظيفته  كونه استاذا  لمادة موجودة  حية يشعر بها  فحاول ان يوصل هذا الشعور  للجميع


اما غيره

فهي وسيلة  للوصول  ومن اخطأ  الوسيلة   اخطأ  الوصول

والمصيبة  ان بين  مرحلة الوسيلة  ومرحلة الموصول    ضاع  الجمهور   وفقد الجيل  قدوته  



لذا   فعبيد الوسمي  مرحلة   يجب دراستها   لان وجودها   سوف يغيب  كما غاب غيره

فاذا لم نحسن  احياء فكرته

فلن نخرج  من أزمتنا


همسة في أذن الدكتور عبيد الوسمي : كن كالطير  اذا كره الارض تركها ..وكن من الطير  عقابا مسكنه قمم الجبال يطير عاليا  ويسقط عاليا




تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرد على السيف اليماني في نحر الاصفهاني صاحب الاغاني

الرد على السيف اليماني بقلم  عادل بن حزمان قال الخطيب البغدادي : قَالَ العلوي وكان أَبُو الحسن البتي، يَقُولُ : لم يكن أحد أوثق من أَبِي الفرج الأصبهاني !. هل صح قول من الحاكي   فتقبله ،,، أم كل ذاك أباطيل وأسمارُ أما العقول فآلت أنه كذب ،,، والعقل غرس له بالصدق إثمارُ بسم الله الرحمن الرحيم قرأت كتاب السيف اليماني في نحر الاصفهاني في عام 1409هـ  وكنت صغيرا على فهم كثير من فصوله ورأيت الناس به معجبين  واليه يعزون في فهم كتاب الاغاني  وفي عام 1415هـ  اشتريت كتاب الاغاني فما كان من شيء الا  ان اقرأه من اوله الى اخره  لمعرفة حقيقة هذا الرجل وكتابه فنفتح لي باب كبير للدفاع عنه  ووجدت  صاحب السيف اليماني  يشكر على غيرته وحميته ولكن لا نغفر له ظلمه وجرأته وغفلته وكذبه وتدليسه  في حكمه على ابي الفرج  وفي حكمه على كتاب الاغاني كما سوف نرى في هذا العرض ان شاء الله والغرابة ان كتاب السيف اليماني  اصبح مسلما له ما يقول ويخبر  حتى من رجال كنا نعدهم من المحققين والمتنبهين  فعلمت صدق كلمة الشافعي التي قالها في الرسالة (( وبالتقليد أغفل من أغفل منهم والله يغفر لنا ولهم )) ثم بدا لي ان أ
قراءة المزيد

الفرق بين المبدا والرأي (( نقاش ))

سمعت في  مقابلة  مع الدكتور  عبدالمحسن المدعج  سؤالا اثار  استغرابي  قال المذيع : هل غير الدكتور المدعج مبادئه ؟؟؟ قال المدعج : لا وينبغي التفرقة بين المبدأ والرأي انا قد اغير رأي لكن لا اغير مبدأي كان هذا اللقاء في اخر شهر 4/ 2008 من يومها جعلت ابحث عن الفرق بين المبدأ والراي واتضح لي ان الفرق بين المبدأ والرأي  فرق شاسع  لان المبادئ ترجع للحقائق لانها (( عقيدة عقلية ينبثق عنها نظام  )) (( وهو غير قابل للتغيير الا اذا غير الانسان عقيدته  )) ، والرأي يرجع الى الاجتهاد ((  توصل له الانسان عن طريق البحث والتحليل والاستنتاج  )) وقد يتغير بتغير  التفكير  وقد اكون مخطئأ  وللاعضاء حرية بل كل الحرية في  مخالفتي  واليكم السؤال : والسؤال :  هل نحن نعرف حقا الفرق بين المبدأ وبين الرأي
قراءة المزيد

الشاعر حامد زيد و (( حاتم الطائي ))

بسم الله الرحمن الرحيم حاتم الطائي رمز الكرم ومضرب المثل وبه أشتهر الكرم وقد وجد في التاريخ من الكرماء من العرب من حفظ مأثره  مثل ( ه رم بن سنان ، كعب بن مامة ) وغيرهم ولكن عيب على الشاعر حامد زيد أنه قلل من رمزية حاتم الطائي مما أثار عليه عصبية من هو منسوب إليه ولكن هنا سؤال مقدر ( هل  انفرد الشاعر حامد زيد في التقليل من رمزية حاتم الطائي ؟ ) والجواب :  أن الشاعر حامد زيد  لم ينفرد بذلك  نأخذ  صورة وأمثلة ممن سبق الشاعر حامد زيد 1-  جاء في كتب الأدب  : ولمّا مدح أبو تمام الطائيُّ أحمدَ ولدَ المُعتصمِ بكلمتهِ التي أولها: ما في وقوفِكَ ساعةً من باسِ ... تقضي ذِمامَ الأربُعِ الأدْراسِ فلما وصل الى قوله: إقدامُ عَمروِ في سَماحة حاتِمٍ ... في حِلْمِ أحْنَفَ في ذَكاءِ إياسِ قال له بعضُ الحاضرين، وهو يعقوبُ الكِنديّ: كيفَ تُشبِّهُ ولد أمير المؤمنين بأعرابٍ أجلافٍ وهو أشرفُ منزلةً وأعظمُ محلّةً؟ فانقطع وأطرقَ ثم رفع رأسَهُ وأنشدَ مُرتَجِلاً: لا تُنكِروا ضَرْبي لهُ مَنْ دونَه ... مثَلاً شَروداً في النّدى والباسِ فاللهُ قد ضربَ الأقلَّ لنورِه ... مثَلاً من المِشكاةِ وا
قراءة المزيد