د.عبيد الوسمي ..واللغة الانجليزية
اقبال الانسان على لغته دليل واضح وصريح في افتخاره بها
عرف الغزاة ان اللغة سلاح خطير في بقاءهم او زوالهم
لذا حاول الاستعمار فرض لغته على المستعمرين
وكانت المحاولات تنجح في بعض المناطق دون بعض
لسبب واضح ومشاهد وهو الافتخار بلغتهم او اهمالها
تاريخ الامم محفوظ في لغتها
بقاء الامم في تاريخ لغتها
ومن مفاخر المسلمين ان لغتهم باقية دون نقص
وباقي الامم تتطور لغاتها حتى نسيت لغتهم الام
الدكتور عبيد الوسمي شخص يثير الانسان في جوانب عديدة
ولعل اشهر ما أثارني منذ اكثر من ثلاث سنوات حبه للغته العربية
حتى لا تكاد ترى له لفظة أعجمية في حديثه الطويل الذي قد يمتد الى ساعات وساعات
تتبعت هذا الدكتور في لقاءاته وفي محاضراته
وفي كتاباته
تجده يبحث عن اللفظة المعبرة عن التركيب اللغوي المتين
بل تجده في حديثه يحاول ان لا يلحن في نحو وعربية
وفي اوقات كثيرة يحاول ترجمة النص الاعجمي وهو في سياق حديثه
لا يلجأ الى لفظة اعجمية الا في النادر
فهذه ملاحظة الى سهولة مأتاها الا انها عميقة الغور
حقيقة ان تبحث في شخصية الدكتور عبيد الوسمي
تعليقات
وأرجو أن تستفيد من ذلك في تقويم لسانك العربي
لأن في مقالك العديد من الأخطاء
فعلى سبيل المثال لا الحصر:
- في بقاءهم
- والصواب: في بقائهم
- لفظة
- قولك صواب ولكن الأفصح " دون تاء مربوطة " لأن هذا ما جاء عن العرب
- في نحو وعربية
- قولك في نحو يكفي في بيان المراد أما زيادة لفظ العربية حشو لا فائدة منه لأن لفظ " نحو " دل على مرامك.
نصك جميل وأسلوبك سلس
ينقصك التشكيل والتركيز على الهمزة
وشكرا لك