د. عثمان الخميس ومشكلة (( غزة ))

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين

قام د. عثمان الخميس في حديث ثاني عن احداث غزة

وفي هذه المرة قد سمع ما تم تعليقه عليه في مقطعه الاول فلا بد ان يأتي بجديد هذه المرة

فتعال نبحث معه حول جديده

قال د. عثمان : أريد أن أعرف من هم علماء غزة ؟ اهـ

الدكتور عثمان الخميس  لم يحدد معنى كلمة (( عالم )) لكي نجاوبه على سؤاله الي طرحه

لا تخلو غزة من جامعة اسلامية لها بحوث ورسائل علمية محكمة

وفيها من أهل العلم ما لا يخفى على احد

وسؤال الشيخ  قصور كبير في الاطلاع يوجب عليه ان لا يتكلم حتى يقول بحثت مع أهل العلم فنفوا وجود عالم في غزة

اما انه لا يعرف وهو لم يخاطب احد في تلك المنطقة

فهذا يهدم فكرة الدكتور هدما هدما

قال د.عثمان : من منكم يعرف عالما من اهل غزة ؟ اهـ

اعتذار غير صحيح

فجهلنا أهل الكويت  لا يعني عدم وجودهم

والدكتور لم يسأل اهل الاختصاص باحوال تلك المنطقة لكي يكون الجواب حجة له

قال د. عثمان : ليس هذا جهادا  الجهاد له اصول الجهاد له قواعد فرق بين الجهاد وبين الفوضى

الجهاد له تحضير اول هذا التحضير التحضير الايماني اهـ

الجهاد له قواعد واصول ثم ذكر  اول هذا الاصول والقواعد (( التحضير الايماني ))

ابهم الدكتور القواعد والاصول ثم انتقل الى شي متفق عليه لكنها مبهم في الحد المطلوب

((التحضير الايماني)) ما حده وما الجزء المجزئ وما الحد الكامل

كلمة مبهمة في سياق مبهم

قال د.عثمان : أي جهاد هذا الذي يتكلمون عنه جهاد يقوم عليه أناس يقولون عن الخميني انه امام المسلمين عليه رحمة الله .اهـ

من قواعد أهل السنة (( ونرى الجهاد مع البر والفاجر ))

وحماس في أقصى واشد الاقوال هي (( فاجرة ))  فهي تدخل في ضمن سياق منهج السلف

فهل وعى الدكتور منهجه السلفي في هذه النقطة ؟  !

قال د. عثمان : أهؤلاء يجاهد معهم ؟ .اهـ

نعم هؤلاء يجاهد معهم كما هو مقرر في منهج السلف (( ونرى الجهاد مع كل بر وفاجر))

قال د. عثمان : هؤلاء يجب تصحيح عقائدهم .اهـ

هو لا يعرف أهل غزة ولا يعرف علماءها 

ثم يحكم عليهم عن طريق بعض الاخطاء   (( حكمك فرع عن تصورك ))

لا يوجد تصور فعدم الحكم 

قال د.عثمان : في بيعتهم الجهاد في سيبل الحزب اهـ

في اسوأ الاحوال هو خطأ وفجور  والجهاد مع الفاجر منهج سلفي

قال د. عثمان : اذا اردنا الجهاد فعلينا ان نطرق الباب طرقا صحيحا اهـ

وهل الفاجر اذا جاهد يكون قد طرق الباب طرقا صحيحا ؟؟

هل المأمون والمعتصم  لم يكن قتالهم للكفار جهادا صحيحا ؟؟

قال د. عثمان : اذا اعلن احد الجهاد فعليه ان يستعد ايمانيا وعقديا قبل الدخول في غمار هذا الجهاد الذي يدعون اليه اهـ

من اصدق الكلمات في الرد على هذه الفقرة (( اذا اردت ابطال شيء فضع شرطا لا يتحقق ))

ما هو الاستعداد الايماني والعقدي المطلوب ؟

المجزئ والكامل 

وهل هذا شرط كمال او شرط صحة ؟ 

وهل كلمة السلف (( مع البر والفاجر )) اهملت الجانب الايماني والعقدي ؟

قال د. عثمان : اي جهاد وهم قد قتلوا اهل السنة اهـ

لازلنا في انهم فجرة فسقة  والجهاد معهم من اصول اهل السنة

قال د. عثمان : وهم لم يطبقوا الشرع الى اليوم في غزة اهـ

عدم تطبيق الشريعة  في اصل منهجك  لا يخرجهم عن انهم ولاة امر وان لهم السمع والطاعة

وعبداللطيف موسى  في عرف منهجك السلفي  يعتبر قد خرج عليهم

فمنهجك السلفي  يبيح لهم  ذلك 

فهم ولاة امر ولهم شوكة والرجل خرج عليهم  واباح دمه

فكيف تخالف منهجك  يا دكتور 

الى هنا  تكون قد مضت عشر دقائق من كلمته عن غزة 2