د. عثمان الخميس ومشكلة (( غزة )) مرة ثانية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين
وصلى الله وسلم على محمد

قد نظرنا في العشر الدقائق الاولى من كلمة  د.عثمان الخميس في احداث غزة 2

والان مع عشر دقائق أخرى

قال د. عثمان : أهؤلاء يجاهد معهم أهؤلاء ينصرون دين الله ؟!   اهـ


نعم لان النبي صلى الله عليه وسلم قال : وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر

 متفق عليه


قال د. عثمان : الفرق بيني وبين من اعترض على كلامي في الاسبوع الماضي من وجهة نظري انني اتكلم عن شعب غزة وحفظ دمائهم وان لا تذهب بهذا الرخص ............... على ماذا ؟ . اهـ

التفرقة بين القيادة العسكرية والقيادة السياسية من أهل غزة  وبين أهل غزة  .... تفرقة عجيبة بل هي مؤلمة حزينة

للعلم فقط

حماس فازت في الانتخابات التشريعية الفلسطينية  فهي في عرف منهج د. عثمان الخميس  (( ولي أمر شرعي ))

ومن شروط الجهاد عنده على منهجه (( أذن الامام ))

حماس ولي امر شرعي واعلن الجهاد  فهي على عرف منهجه (( نفير عام واصبح الجهاد فرض عين على اهل غزة ))

ثانيا : الشهادة اسمى ما يطلبه الانسان  فلم تكن رخيصة ابدا 

فقد تبين لنا ان د. عثمان الخميس  لم يتكلم حسب ما يعتقد في منهجه السلفي  بل بمنهج آخر 

ملاحظة : الجهاد فيه تضحيات كبيرة ......لكن د. عثمان لايراه جهادا لذا فهو يتكلم عن اهل غزة فليتأمل


قال د. عثمان : أنا أتكلم نصرة لشعب غزة وهم يتكلمون نصرة لحماس اهـ

سلاح خطير لم يحسن الدكتور استخدامه ... وهو سلاح يمكن لكل انسان استخدامه

لكن الدكتور استخدمه بطريقة (( فرق تسد ))

هل الدكتور سمع او عاش او اطلع  على من فرق بين حماس واهل غزة .؟

ننتظر لعله يجد

قال د. عثمان : اذا اعلنوا النفير العام  نشترط ان يكونوا في المقدمة اهـ

قدمنا في الرد الاول (( اذا اردت ابطال شيئ  فضع شرطا لا يتحقق ))

اذا خالف العالم فتواه هل يبطل فتواه ؟
ننتظر ان يراجع الدكتور كتب الاصول في هذه النقطة 


قال د.عثمان محتجا بقصة عيسى ويأجوج ومأجوج :إنه قد خرج عباد لي لا يدان لك بهم فاخرج الى الطور اهـ

هذا الحديث من الدكتور يسمى (( بالمغالطة ))

فقصة يأجوج ومأجوج  فيها أن الله اخبر عيسى بحقيقة وهي انه (( لا يدان لك بهم )) فهو أمر قطعي

وقضية حماس واسرائيل  امر ظني 

فكيف فات هذا سعادة الدكتور !!!


قال د.عثمان : لا يجوز ادخال الناس في حروب هم في غنى عنها اهـ

كأن الدكتور عثمان يرى القتال في غزة من باب الترف وباب اللعب
وكأن الدكتور يرى ان الشعب الفلسطيني يملك ها القرار 

هي حرب لها 66 سنة اي قبل مولدنا جميعا 
والحرب في فلسطين  هرم فيها الكبير وتربى فيها الصغير  وصارت سنة في حياتهم

(( من لم يكن في النار لا يرى كيف حالها ))

قال د.عثمان : قد سبقني في ذلك الشيخ ابن الالباني وابن عثيمين في مثل ذلك انه ليس هذا وقت الجهاد بل على الامة ان تستعد للجهاد اهـ

الاستعداد للجهاد كلمة لها الان اكثر من 40 سنة تدور في افواه العلماء  هي الى التخدير اقرب منها للاستعداد

لم نسلح انفسنا  ولم نخلق جيلا للجهاد
ولم نسع لاقامة الدولة الاسلامية   
ولم نسع لتحقيق الشريعة

ومع هذا  علينا الانتظارو الاستعداد

ابشر بطول سلامة يا مربع

قال د. عثمان : لما دخل اليهود كان علينا الصبر لاننا نعرف ماذا يريدون  يريدون جر ارجلنا الى هذا القتال  ونحن لسنا على استعداد لذلك وهذا الذي وقع اهـ

هل سمعت بمثل هذا الكلام !!!
لا يعرف طبيعة الشعب الفلسطيني 
لا يعرف امكانية حماس العسكرية
لا يعرف ما هي المكاسب العسكرية
لا يعرف المكاسب السياسية

بل نظر الى الموتى والى البيوت المتهدمة



لذا   فأقول : حكايته تغني عن الرد عليه

احتج الدكتور عثمان بقصة عماربن ياسر  واهله وانهم صبروا

لا تعجب أيها القارئ  فالدكتور اصبح يجمع من هنا وهناك 

اولا : لم يفرض الجهاد في ذلك الوقت
ثانيا : عدد الصحابة لم يدخل في الاربعين شخصا 

ما اصعب ان تكون (( وحيدا )) لا معين لك ايها الدكتور 


قال د. عثمان : هل حماس اولياء امر ؟ وهل يجب نصحهم بالسر ؟

اولا : هذه مسألة طويلة  
فأنا ليس ولي امري الذين في العراق و..و..
انا في الكويت ولي ولي امر هنا  ......اهـ

هذه عجيبة اخرى
خالف الدكتور منهجه مرة بعد مرة
لقد خاضت حماس الانتخابات واصبحت لها السلطة في غزة
فهي في عرف منهجك (( ولي امري شرعي ))
والعجب انه يطالبها بتطبيق الشريعة وهي ليست ولي امر شرعي

هل رأيت مثل هذا التناقض ؟






تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرد على السيف اليماني في نحر الاصفهاني صاحب الاغاني

الفرق بين المبدا والرأي (( نقاش ))

الشاعر حامد زيد و (( حاتم الطائي ))