ما لا يضاد الإيمان من (( الكفر العملي ))

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين
وصلى الله وسلم على محمد

أما بعد

فقد قصدنا في هذه الاسطر البحث عن القواعد التي ينطلق منها مشائخنا الفضلاء

ذهب ابن قيم الجوزية في كتابه. .حكم تارك الصلاة:

ان الكفر العملي قسمان:ما يضاد الإيمان.......وما لا يضاد الايمان مثل ترك الصلاة والحكم بغير ما أنزل الله..اه

هنا افترق علماءنا المعاصرون الى اقسام

والذي يهمنا هو ما يتعلق بالمدرسة الواحدة


ثلاثة اشخاص..((محمد بن ابراهيم،عبدالعزيز ابن باز، محمد العثيمين ))


ذهب الاول الى:  كفر تارك الصلاة مطلقا..وذهب الى كفر من ترك التحاكم الى الكتاب والسنة

فهو لم يناقش فكرة..الاستحلال والتكذيب والمماثلة والتفضيل


وذهب الشيخان الاخران الى: 

1- كفر تارك الصلاة مطلقا دون تفصيل

2- وعدم كفر تارك الشريعة..الا اذا...استحل او كذب او فضل غيرها...الخ

فخالفا اصل القضية وهي. ..انه كفر عملي لا يضاد الايمان


ففرقا بين متماثلين

اما الشيخ ابن ابراهيم فقواعده منضبطة



فما هو الحل في رأيكم؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرد على السيف اليماني في نحر الاصفهاني صاحب الاغاني

الفرق بين المبدا والرأي (( نقاش ))

الشاعر حامد زيد و (( حاتم الطائي ))