(( دولة النساء )) مسلسل ذو حلقات

كنت استغرب من كلمة قرأتها لأمير العراقين الحجاج بن يوسف الثقفي عندما داعبه خليفته الوليد بن عبدالملك وذكره بتحذير النساء من دخول الحجاج الى الوليد وهو يحمل خنجرا فقال الحجاج ((دع عنك مُفاكهة النساء بزُخرف القول، فإنما المرأة رَيحانة، ولست بقَهْرمانة، فلا تطْلعها على سرِّك، ومُكايدة عدوّك.))


فكنت اقول لعل البيئة العربية التي نشأوا فيها تفرض عليهم هذه الكلمات ؟؟؟ 

وهو وهمٌ كاذب خدّاعٌ ولكن الرجوع الى احكام العرب وعاداتها ومراجعة ً دقيقة لمكانةِ المرأة السياسية تقول غير ذلك

فالمرأة هي المرأة مهما كانت هذه المرأة ثقافة وعلما

فهي تلك الكائن البسيط الذي يبحث عن العاطفة في جحيم الذل ويبحث عن الاستقرار في نار الفراق والمخالفة 

نعم ان المرأة ريحانة والريحان ذلك الزهر ذو الرائحة المنشرة واطيب ما يكون في وقت الشرب والكؤؤس تدار بين الندماء
كما قال النابغة
يحيون بالريحان يوم السباسب 

فهي ذات مهمة محددة ومقيدة فهي الركن الذي يرقد فيه الرجل ليكون كرضيع شبع من الثدي وامتلأ جوفه من اللبن فسلط النوم على العين فذهب في سبات عميق واكثر ما يجعل النوم ذو هدوء كبير تلك الرائحة التي تطيل السبات


ومهمة المرأة مهمة كبيرة رغم نظر النساء الى تلك المهمة انها احتقار ومصحوب بالذل 

فحاولت ان تكون قهرمانة فخسرت تلك الرائحة الجذابة أتكون زهرا ذا شوكة يعجبك منظره ويخونك احوج ما تكون اليه 


فالمرأة صندوق تزيد الرغبة فيه كلما كان مستورا لحكمة قال الله تعالى : {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ }الصافات49
وفائدة قوله تعالى : {لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ }الرحمن
74
فالزهر يحتاج الى مَنْ يعتنى به من المارة السيئة ومن الحشائش الضارة

فرحم الله الحجاج عندما قال : ، فإنما المرأة رَيحانة، ولست بقَهْرمانة

فهل هي ريحانة؟؟؟؟
ام قَهْرمانة ؟؟؟؟